آخر المعلومات تؤكد ان المرأة بسلامتها لا تنظر إلى الرجل الوسيم ، ياآآآآآآآآآه يا بخت اللي زينا باضت لنا في قفص لكن المهم والشيء الطريف ، أن الذكور في جميع الأحياء الفطرية يمتازون بالجمال والجاذبية ، هذه لحكمة يعلمها الخالق سبحانه وتعالي ، ربما تكون جماليات الذكر لجذب الانثى للتزاوج واستمرارية النوع ، في البشر يقولون شاب وسيم وإمرأة حلوة وصاروخ ، وتتعدد مسميات الحلوة الى لهطة القشطة واللبنانيون يقولون جمالها يعقد ، وبعض العرب يقولون جمالها يوقف الحركة ويفكفك صواميل القلب ،لكن السؤال هل الجمال أو الوسامة تفتح الابواب امام الانسان ، اقول بالفم المليان نعم ثم نعم ، قبل فترة شاهدت فيلما وثائقيا في محطة E في نسختها المعربة ضمن شبكة عربية مشفرة بعنوان هليتون سيستر،وهو يوثق لحياة باريس هليتون وشقيقتها ، وكيف ان جمال وريثتي امبراطورية هيلتون الفندقية ، ادخلهما الى عالم هوليود ، رغم أن الشقراء باريس هليتون لا تعرف كوعها من بوعها في التمثيل ،وخلال الفيلم المتسم بالشفافية والذي استمر اكثر من ساعتين سردت باريس وشقيقتها حكايتهما مع الجمال ومليارات والدهما وكيف أن جمالهما كان محطة الانطلاق الى احتلال العناوين في الصحافة الصفراء بمختلف انحاء العالم ، ودخول باريس وشقيقتها الى دنيا عروض الازياء وبلاتوهات هوليود ، بعد هذه المداخلة لدى سؤال عبيط هل الجمال نعمة ام نقمة لصاحبة ؟ في معظم الاحوال الجمال نعمة لصاحبه فهو يفتح أمامه أبواب الشهرة وربما تصبح المرأة الجميلة أو الفتى الوسيم نجوماً لا يشق لهما غبار ، النماذج على ذلك كثيرة. خذوا مثلا الممثل التركي أو مهند في النسخة المعربة ، هذا المهند كان مجرد عارض ازياء مسمسم في باريس ولم يكن يعرف عن التمثيل سوى اسمه فقط ، وبين ليلة وضحاها اصبح هذا المهند فتى احلام التركيات والناطقات باللغة التركية في دول البلقان وامتد الهوس به الى العالم العربي ، واصبحت النساء مجنونات بهذا الرجل الخرع ، وحكايات النسوان العربيات من الازرق الازرق مع الفتي الوسيم مهند كثير ، وآخرها ان عروسا من البحرين خيرت عريسها بين أن يبدل خلقته ليكون نسخة طبق الاصل من المدعو مهند أو أنها لن ترتبط به ، يخيبك يا بعيدة ، هي حصلت للدرجة دي ، عموما أبشر الرجال الدميمين زي حالاتي ، أن الزوج الشين يجعل الحياة الزوجية أكثر استقرار ، هذه المعلومة ليست من عندياتي وليست حقدا على الوسيمين ، المهم ان صحيفة الحياة العلمية في أمريكا كشفت أن المرأة حينما تريد الإرتباط بحق وحقيق عليها أن تبحث عن رجل أقل منها جاذبية ، وجاء في الدراسة أن الرجل الوسيم غالبا ما يكون زير نساء ، يلعب بالبيضة والحجر وضارب الدنيا صرمة بالنسبة لاسرته ، الجمال زي ده أصلو ما منظور .