ü قطع الصحفي الكبير الأستاذ فضل الله محمد بعدم ترشيحه لمنصب الأمين العام للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات، واستمع راصد «بيت الأسرار» يوم أمس لمحادثة مهمة أجراها الصحفي العملاق فضل الله مع أحد مسؤولي النشر قال خلالها إن أحداً لم يستشره أو يتحدث له حول هذا الأمر، وحتى إن تحدث إليه أي شخص فإنه سيرفض الترشيح لأنه يترأس تحرير صحيفة يومية لها مكانتها ووضعها في عالم الصحافة. البلاغ ü سمع راصد بيت الأسرار كلمة (البلاغ) فأوشك أن يهرب من القاعة الكبرى التي شهد فيها يوم امس احتفالاً تحضيرياً لمناسبة كبيرة، وظن أن هناك بلاغاً ضده أو ضد صحيفته لأن المتحدثين الاثنين كانا ينظران نحوه ويتبادلان حديثاً هامساً لم تظهر منه الا كلمة البلاغ. المفاجأة والخوف اصابا الراصد بشلل وقتي فاغمض عينيه كأنه في غفوة الأمر الذي طمأن المتحدثين فعلا صوتهما بعض الشيء وعرف الراصد من خلال حديثهما ما أثلج صدره وأزال خوفه حيث لا علاقة لكلمة (البلاغ) بالشرطة أو القضاء أوالمحاكم، بل هي مقترح لاسم صحيفة جديدة يفكر في اصدارها المتحدثان الذين بات من المؤكد مغادرتهما للصحيفة التي يعملان بها الآن لظروف استثنائية مرت وتمر بها الصحيفة. إستثناء فضائي راصد «بيت الأسرار» رصد أمس في مبنى التلفزيون تسليم معظم مدراء الإدارات المتخصصة بنظام العقود خطابات استغناء عن العمل، وهمس أحدهم في أذن الراصد بأن هناك استثناء لقلة، منهم سمية سيد مدير إدارة الإعلانات والتسويق، خصوصاً وأن الإدارة شهدت في عهدها قفزة كبيرة في مجال الإيرادات، الهمسة الثانية في أذن الراصد أن الأيام القادمة ستشهد مفاجآت من نوع «آخر» على ضوء القرارات الأخيرة.