منعت السلطات بولاية الجزيرة الحزب الاتحادي الديمقراطي من عقد ندوة سياسية جماهيرية بمدني ضمن احتفالاته بأعياد الاستقلال، ورفضت السلطات السماح للأحزاب ومريدي الطريقة العركية جناح أزرق طيبة بالوصول لدار الاتحادي المقرر إقامة الندوة بداخلها. وهاجم القيادي بتحالف المعارضة المحامي ساطع الحاج في تصريحات صحفية عقب فض الندوة، والي الجزيرة الزبير بشير طه واتهمه بخرق الدستور والقانون، مبيناً أنه منع حزباً مسجلاً من ممارسة نشاطه السياسي، مشيراً إلى أن الأخير قدم للمعارضة دافعاً قوياً للسعي للإطاحة بالنظام. ومن جهته اعتبر ممثل الحزب الشيوعي الخطيب أن سياسات الإنقاذ التي وصفها بالخاطئة، ساهمت في تشريد «700» ألف مزارع بمشروع الجزيرة، وأنها حولت المجتمع السوداني من منتج إلى مستهلك، الأمر الذي قال إنه أثر على الاقتصاد السوداني ومعاش المواطنين. ومن جانبه طالب مصطفى إسماعيل القيادي بالحزب الوطني الاتحادي، السلطات بإطلاق سراح «3» من الذين اعتقلتهم، منوهاً إلى أن من بينهم عبد الباقي العوض وآدم فضل ومحمد عمر.