spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" تعهد حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالتحقيق في أحداث شغب تسبب فيها أعضاء من حزبه وقادت لفض ندوة الحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة جلال الدقير ببلدة الشريف يعقوب بولاية الجزيرة، وهدد الاتحادي بفض الشراكة مع الحزب الحاكم. ووعد مسؤول العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل أان تشرع أجهزة حزبه فورا في التحقيق في الأحداث التي صاحبت الندوة بضاحية الشريف يعقوب. وقال إسماعيل في تصريحات صحافية اليوم الأربعاء، إن هذا التصرف مرفوض ومعزول من كل قواعد الحزب. وأكد مسؤول العلاقات الخارجية أن المؤتمر الوطني ملتزم باحترام حق الأحزاب المعارضة والمشاركة معه في الحكومة في ممارسة نشاطها السياسي دون قيود أو حجر. حادثة "الشريف يعقوب" قد تهز الشراكة " وقع المؤتمر الوطني والحزب الاتحادي المسجل جناح الهندي في شهر مايو من العام 2007 الماضي اتفاق شراكة استراتيجية لتعزيز العلاقة بين الطرفين ودعم التحول الديمقراطي والتداول السلمي " وأضاف إسماعيل أنه إذا ثبت صحة اتهامات الحزب الاتحادي فإن هذا يعد حدثاً معزولاً. وتابع اسماعيل قائلا: "حتى الآن لا نعرف من قام به وما هي دوافعه"، وزاد "سنتحرى ونحن حريصون على حرية نشاط القوى السياسية". وكان القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي صديق الهندي هدد في تصريحات صحافية، أمس الثلاثاء، بفض الشراكة القائمة بين حزبه والمؤتمر الوطني، بسبب تسبب عضويته في إلغاء ندوة الاتحادي بالشريف يعقوب مساء أمس الأول، وذلك بإيعاز من معتمد جنوب الجزيرة. ووقع المؤتمر الوطني والحزب الاتحادي المسجل جناح الهندي في شهر مايو من العام 2007 الماضي اتفاق شراكة استراتيجية لتعزيز العلاقة بين الطرفين ودعم التحول الديمقراطي والتداول السلمي.