هذه رسالتي الثانية لك يا سيدي الوالي. عبد الرحمن الخضر.. وأظن أن وجهتي صحيحة ولا مغالطة فيها أن اشتكى لك وللمرة الثانية ما يحدث في شارع محمد نجيب والديوم الشرقية من «غرز الحبش» أو كما يسمونها بيوت الحبش التي أصبحت ملاذاً لكل مريض يهوى اللعب بالنار، ولا أظلم البعض القليل الذي يهوى شرب القهوة ولكن «الشَّر يعم والخير يخص» وازيدك من الشعر بيت.. شارع 41 العمارات المشهور بآيسكريم 41 أو «فورتي ون» قود سيارتك في ليل الشتاء الصاقع واذهب إلى هناك لترى بأم عينك هل الحكاية آيسكريم.. كلنا يعلم أن الآيسكريم لتبريد حرارة الصيف علينا، ولكن أن يكون في عزَّ الشتاء ولترى بأم عينك نوعية مرتادي تلك الأماكن وهل الآيسكريم هوالسبب أم ماذا؟ وعليك سيدي الوالي أن تكون متخفياً حتى لايظهر لك خلاف ما هو حقيقي، إقتطع من وقتك الغالي ثواني أو دقائق حتى ترى بأم عينك ما وصلت إليه احدى مناطق ولايتك من اندحار الأخلاق والفوضى، ولتواصل مسيرتك إلى شارع الديم الممتد من شارع محمد نجيب لترى وتحكم أي فوضى نحن وصلنا إليها، فلا يفوتك أن تقدر الاختناق المروري بسبب السيارات في أطراف هذه الخرز أو بيوت الحبش.. لحظة... لك من مواطنة غيورة كل الشكر..