بعد أن تابع راصد بيت الأسرار ردود أفعال الوزير الجديد في المؤسسة الإعلامية العريقة بالعاصمة الوطنية وقبالة النيل «أخذ حاله» وذهب إلى المؤسسة الإعلامية التي تقع في الشارع القديم والتي تهتم بالصحافة أكثر ووجد هناك مشكلة (عويصة).. وعندما دقق الراصد في الموضوع وجد المعلومة تقول إن مديرها العام تحدى قرار الوزير الجديد الذي قرر فيه مراجعة الشركات التابعة للمؤسسة الإعلامية ورفض الاستجابة لتيم المراجعة الذين تم ارسالهم للمراجعة الشركات استغرب الراصد لموقف المدير الذي سيثير الشكوك حوله خاصة بعد تصاعد الأصوات المطالبة بمحاربة الفساد ووجود آلية لمحاربته خرج الراصد من المكان، وقال في نفسه: دي قنبلة موقوتة سأخرج قبل انفجارها». إنزعاج أبدى زعيم حركة إسلامية منشق إنزعاجاً شديداً لما نشر في الصحف الأيام الماضية حول وجود عدد من خمس مجموعات داخل حزبه تعمل للإطاحة به.. راصد بيت الأسرار كان يتمشى في الحي الراقي الكائن بالخرطوم شرق وشاهد عدد من قيادات الحزب تدخل لمنزل الشيخ السياسي والإسلامي.. إلا أن أكثر ما لفت نظره أن كل واحد من هذه القيادات كان يأتي منفرداً ويخرج قبل أن يأتي الآخر.. اقترب الراصد وسأل أحد الذين بامكانهم معرفة المعلومات من المقربين للمنزل من سبب استدعاء القيادات فقال إن الشيخ قد انزعج عما تكتبه الصحف عن حزبه في هذه الأيام وقال إن ذلك استهداف له.