راصد بيت الأسرار حصل على صيد ثمين يوم أمس، قدّمه لرئيس التحرير لنشره في الصفحة الأولى، فطلب الأخير التأكد أولاً حتى يصدر بيان رسمي، الراصد حام حول المكاتب داخل الصحيفة ليجد من يناصره في إقناع رئيس التحرير بأهمية نشر الخبر الكبير بالصفحة الأولى، وعندما عجز عن ذلك توكل على الله وكتب الخبر لينشر في بيت الأسرار، وكان الراصد قد بلغه بالأمس أن الشيخ الدكتور حسن الترابي، يجري مشاورات واسعة داخل حزبه وخارجه لاختيار الصحفي الشاب عبد الباقي الظافر، أميناً سياسياً لحزب المؤتمر الشعبي، وإن القرار أصبح في انتظار تقرير مكتب المعلومات بالحزب الذي تحرك منذ عدة أيام للبحث و «الفرفرة» في ملفات الأستاذ الظافر عندما كان يعيش بالولايات المتحدةالأمريكية وخارج السودان. الراصد نقل ذلك لرئيس التحرير، وزاد عليه إن حرص الشيخ الدكتور حسن الترابي على لقاء قيادات صحيفة «التيار» بمنزله في المنشية خلال الفترة الماضية كان غطاءً للتعرف عن قرب على الصحفي اللامع الذي وصفه الشيخ الترابي بأنه «نشيط وفكره متّقد وشباب وجريء». رئيس التحرير رفض النشر إلا إذا تأكد من الأستاذ الظافر نفسه، فاتصل به هاتفياً، وسأله عن صحة ما جاء به راصد بيت الأسرار، فقال الظافر إنه حقيقة لا يعلم بالأمر، لكنه على موعد مع الشيخ الترابي عند الواحدة تماماً من ظهر اليوم، تم تحديده من قبل الشيخ نفسه. هنا تنهد الراصد وسحب نفساً عميقاً بعد أن سمع من رئيس التحرير أقوال الظافر وخرج مبتهجاً ب «بصحة الخبر» الذي كان سراً كبيراً الى أن حصل على الخيوط التي قادت إلى تفاصيله. أسرار اجتماع الدوحة؟؟!! كشف راصد «بيت الأسرار» خفايا خطيرة عن ذاك الاجتماع المثير الذي انعقد بالدوحة في أم درمان بحضور «12» من القيادات البارزة المنشقة عن التنظيم الإسلامي الاجتماع شهد أحداثاً غريبة والفاظاً مريبة ونابية وكاد أن تحدث خلاله كارثة .. الراصد عندما سمع الألفاظ اقشعر جسده وكادت المفاجأة أن تقتله عندما أخطر بمن أطلقها والذي وجهت إليه ويمسك الراصد عن الخوض إلى حين معرفة التفاصيل الكاملة وعندما نقب في أضابير القصة علم أن القيادي الذي وجهت له الألفاظ والإساءات حرك إجراءات قانونية وفتح بلاغاً في القسم الجنوبي أم درمان في مواجهة القيادي الكبير تحت المواد «144» - «157» ويا أرض احفظي ما عليك.