تتجه الانظار اليوم لصقور الجديان وهم يواجهون أصعب المواجهات وأشدها قوة ومعاناة، بل هي المباراة التي تعد المطب الصعب والعقبة الكبيرة التي سنجدها في مواجهة طموحنا للصعود لدور الأربعة وهي خطوة نحو إنجاز في المشوار الذي بدأ أكثر صعوبة وشراسة. ٭ المباراة تعد (قمة النار) لأنها ثأرية بالنسبة للصقور. ٭ الطريق للفوز بهذه المباراة سيكون محفوفاً بالمخاطر لأن فريق زامبيا المطرز بالنجوم المحترفين في الدوريات الأوربية لن يتنازل بالساهل عن البطاقة ويملك القوة ولكننا بلا شك ومن واقع مشاهدتنا ورصدنا لأداء أولادنا فإن أكثر ما يميزهم حالة الإصرار التي يؤدون بها والروح القتالية والتصميم على تحقيق الهدف وإصرار كل لاعب لإخراج كل ما بداخله، وبالتالي فاذا كان الزامبي قوي وهو كذلك فنحن نملك الإرادة القوية. ٭ حقيقة لقد عمت الفرحة وسيطرت حالة من الارتياح ولازالت، ومنتخبنا يحقق الانجاز بالصعود لدور الثمانية مما جعلنا نفاخر بهذا الانجاز ومما جعل منتخبنا على كل لسان، الأمر الذي جعل الحلم يراودنا بالصعود لدور الأربعة ومما من شك فان الأماني وحدها لا تكفي ولا تتحقق لمجرد أننا نحلم بها، ولكن نجومنا هم الذين يمكن ان يحولوها من خيالات رائعة إلى واقع حي، والأمل كبير أن تعطيهم المباريات الثلاثة مزيداً من الدوافع وأن يكونوا قد وصلوا لأعلى معدلاتهم الفنية وأن يكونوا جاهزين لخوض المباراة بتركيز شديد حتى نتمكن من فك شفرة الزامبي واختراق حصونه لنحجز البطاقة ونفجر المفاجأة الجديدة. مازدا هل يلعبها متوازنة..؟ من المؤكد أن كابتن مازدا لن يلعبها دفاعية لأنه يبحث عن الانتصار، ولا تعويض في دور الثمانية فالفائز صاعد لدور الأربعة والخاسر يعود لبلاده.. ومن المؤكد أن مازدا سيلعبها متوازنة بين الدفاع والهجوم. الأخطاء الساذجة صداع في الرأس ظلت شباكنا تهتز بأخطاء دفاعية ساذجة، الأمر الذي سيكون صداعاً في رؤوس الجماهير، وسنظل نضع أيدينا على قلوبنا خوفاً منها.. وربنا يستر. لا تهوين و لا تهويل إن الأمل كبير ان يؤدي أبطالنا مباراة زامبيا اليوم بعيداً عن أي تهوين أو تهويل ولا نبالغ في احترام الخصم كما فعلنا أمام ساحل العاج التي لم تكن تستحق الفوز علينا. هل من ظهور للبرنس في قيادة الصقور هناك ما يشبه الإجماع بأن كابتن المنتخب هيثم مصطفى لم يظهر كل مستواه المعروف عنه ونأمل أن يعود ضابطاً للايقاع وصانعاً للأهداف.