*ساعات ويعزف سلامنا الوطنى من داخل إستاد الهلال وسيردد المخلصون من أبناء هذا الوطن - نحن جند الله جند الوطن إن دعا داعى الفداء لن نخن وإلى أخر كلمات العزة والمعزة - ذلك إيذانا ببداية المواجهة الهامة واالصعبة التى سيؤديها منتخبنا الوطنى الأول لكرة القدم أمام نظيره المنتخب الزامبى ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التى ستستضيفها البرازيل العام بعد القادم *مباراة كبيرة وصعبة وخصمنا فيها شرس وما ( ساهل ) و نجم متألق يكفى أنه بطل للقارة ولا يختلف إثنان على أن مهمة منتخبنا غاية الصعوبة ولكن يبقى الأمل موجود والثقة كبيرة والعشم غير محدود والتفاؤل يملأ الدواخل والإحساس بالوطن يتضاعف والكل ينتظر ويتمنى ويتوقع من صقور الجديان أن ينتزعوا النصر المؤذر . *لامجال للشعور بالدونية ولا مكان للإحساس بالضعف أو الصغر وإن كان المنتخب الزامبى كبيراً وعملاقاً وبطل فهذا يجب أن لا يهمنا أو يخيفتا و يرهبنا وبمثلما هو نجم فليس هناك ما يمنع منتخبنا من تحقيق التفوق عليه فنحن أعرق من زامبيا خاصة فى كرة القدم وأقدم منها وعرفنا اللعب قبلها ولا شئ يمنع منتخبنا من يكون هو الأحسن و الأفضل فى لقاء اليوم ويخرج فائزا بنتيجة المباراة *الأخطر على منتخبنا هو أن نعطى الزامبى حجما أكبر ونتعامل معه وكأنه لا ينهزم أو أن منختبنا لا يستطيع إحداث التفوق عليه فهذا الإعتقاد يجب أن لا يكون له وجود لافى دواخل اللاعبين ولا حتى فى المدرجات *مواجهة اليوم تكتسب أهمية فهى ثأرية بالنسبة لمنتخبنا من واقع أن المنتخب الزامبى تفوق علينا فى آخر مباراة جمعتنا به قبل أربعة شهور فى النهائيات الأفريقية الأخيرة بغينيا ولهذا فنرى أن الفوز عليه اليوم سيعادل الكفة وهو فرصة لنرد إعتبارنا ونوقف إنتصاراته علينا *نذكر أنه وعندما تأهلنا لمرحلة دور الثمانية فى البطولة الأفريقية الأخيرة ووضح أن منتخبنا سيلاقى المنتخب الزامبى وكان الفائز بتنا سيتأهل لدور الأربعة فقد كان هناك إرتياحا وعم رهبة وتضاعف أملنا فى الوصول للمرحلة التالية وكنا فى قمة التفاؤل وإنتظرنا الصعود وأى منا كان يتوقع أن الفوز وتجاوز المنتخب الزامبى على إعتبار أن التفوق عليه أمر ممكنا وليس مستحيلا ولا حتى صعبا ودخل صقور الجديان للملعب بدافع تحقيق الفوز وحتى عندما تقدم علينا الزامبى بهدفين كنا نتوقع أن يعادل منتخبنا النتيجة ونذكر أن خط هجومنا وجد العديد من السوانح الذهبية وكانت كفيلة بمعادلة النتيجة ولكن كانت حظوظ المنتخب الزامبى كبيرة . نقول ذلك بقصد الإشارة إلى أن المنتخب الزامبى لا يشكل أى مصدر قلق لصقور الجديان *ومن واقع متابعتنا للمنتخب ووقوفنا على حماس اللاعبين وعزيمتهم وقوة إرادتهم وإستعدادهم النفسى والمعنوى فإننا نعلن تفاؤلنا بأن صقور الجديان سيكونون عند حسن الظن بهم وسيحققون نتيجة إيجابية . *الكرت الرابح لمنتخبنا فى مباراة اليوم ( وكما قلنا من قبل ) هو الكابتن محمد عبدالله مازدا ونرى أنه يملك من الإمكانيات والقدرات والمعرفة والخبرة والفهم ما يرجح كفة منتخبنا . فالكابتن مازدا إكتسب خبرة واسعة وبات خبيرا فى التعامل مع مثل هذه المباريات ويعرف تماما قدرات اللاعبين ومستوى إستيعابهم ودرجة إنفعالهم والذى يصلح منهم لأداء المهمة فضلا عن إجادته لإدارة المباراة وقراءته السليمة لمجرياتها *العنصر المهم والعامل الأساسى والإستراتيجى فى مثل هذه المواجهات هو الجمهور . فلاعب المنتخب يتأثر سريعا وإيجابيا عندما يجد المؤازرة والمساندة من المدرجات تتضاعف عزيمته ويزداد حماسه ودافعه وبالطبع فإن جمهورنا لا يحتاج لتذكير بواجبه وهو يعرف مهمته وسيؤديها كاملة غير منقوصة وكل ما نرجوه أن تغيب مظاهر التعصب وأن يكون التشجيع لمنتخب الوطن فلا مريخ ولا هلال فاليوم للوطن كما نتنمى أن يعطى الكل الجهاز الفنى حقه فى إدارة المباراة دون أن نزعجه ونطالبه بتغيير فلان أو إشراك علان فهو يعرف من يشرك ومن يبعد *لا تهمنا التوقعات ولا الترشيحات ولا الحجم الكبير للمنتخب الزامبى فكل هذه لا تعدو أن تكون مجرد ( هوامش ) وكلها ستتلاشى مع صافرة البداية *النصر لنا [email protected]