طالب المؤتمر الوطني الوسطاء الأفارقة وعلى رأسهم الرئيس الجنوب أفريقي السابق ثامبو أمبيكي رئيس الآلية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي بضرورة الضغط على الحركة الشعبية للالتزام باتفاقية الترتيبات الأمنية التي تم التوقيع عليها بين الشمال والجنوب في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، ورحب الوطني بالاتفاق وأشار إلى أنه ساهم في خلق أجواء مناسبة للحوار حول قضايا البترول والحدود، مبيناً أن من نتائجه بدء المفاوضات بين الطرفين بشأن القضايا العالقة. وأكد د. قطبي المهدي رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني في تصريحات صحفية أمس دعمهم اللامحدود للاتحاد الأفريقي، منوهاً إلى أنها أفضل من أي جهات أجنبية لها أجندة. وأبان قطبي أن الحركة الشعبية إذا التزمت باتفاقية السلام الشامل لما كانت هناك أي مشاكل تحدث بين الشمال والجنوب، داعياً إلى أهمية أن يأخذ الجنوب قضية السلام محمل الجد باعتباره مهماً للطرفين.