كان راصد بيت الأسرار يحاول جمع أكبر كمية من الأخبار والتصريحات الصحافية فذهب إلى المبنى الأثري الشهير وجلس منتظراً أحد المسؤولين ليصرح لهم.. وعندما وصل كانت إحدى الوزيرات التي عرفت بالعمل المميز بعد أن جلست في كرسي الوزارة الساخنة وعندما وقفت في منصة الصحافيين للحديث قالت إن مقصورة المجلس الكبير أجمل من مقصورتهم وقالت إنها ستجري مقارنة بين المنصتين فقال الراصد في نفسه أيهما أسخن..؟! محترفون للبيع شهد الراصد صفقة من النوع الثقيل،لتسويق لاعبين من نيجيريا،أتى بهما أحد سماسرة التسجيلات من (كانو)، لبيعهما لأحد أندية الممتازة الولائية..وتم الإتفاق على السعر وبقبول اللاعبين انفسهما؛ليتفاجأ النادي بعدم وجود جوازات السفر الخاصة بهما،وهروب السمسار لترتيب صفقة أخرى (بزيادة حبتين)..! اللاعبان ظهرا في تمارين فريق بأحد أحياء الثورة؛وأذهلا كل الحضور،ليتعهد أحد قدامي اللاعبين بفك إرتباطهما مع السمسار (المحتال)،وأنه سيقوم برعايتهما،وتوفير السكن حتى موعد التسجيلات القادمة..وقال اللاعب (القديم) أنهما من أميز اللاعبين الذين شاهدهم في السنوات الأخيرة،لذلك فهو يراهن عليهما وسيكونان من النجوم التي ستتهافت عليها الأندية الكبرى؛ ولايستبعد الناديين الكبيرين من الدخول في المنافسة.