ملات ولاية البحر الاحمر الدنيا ضجيجا معلنة عن بزوغ فجر ولاية عالمية يقصدها الجميع سودانيون واجانب وتغلبت علي مشاكلها وضربت بها عرض الحائط فقد كانت دعاوي صيفها الملتهب والامراض التي تفتك بانسانها حجر عثرة لكن عزيمة الرجال التي لاتلين حولت الصعاب الى مكاسب وقد ساعدها في ذلك ايمان ربانها د.محمد طاهر ايلا والي الواية بان السياحة هي الكنز والبقرة الحلوب فاتجه نحوها وحول الولاية الى بؤرة من النشاط . ولعل المتابع للتنمية في الولايات المختلفة يجدها محدودة ومحصورة في مركز الولاية وبقية مدنها تعاني من الاهمال وقد يظن البعض ان ذلك يحدث في ولاية البحر الاحمر لذا اصرت المجموعة التي يقودها الاتحاد العام للصحافيين السودانيين علي الطواف على كل مدن الولاية وقد كان . المستشفيات والطراز الموحد وبدات القافلة بهيا تلك المدينة التي لم تتواتر اخبار عنها الا من خلال ما درسناه في المراحل التعليميه على انها محطه للسكة حديد وانها قد ماتت بموتها الا ان المفاجاة التي اصطدمت بمعلوماتنا القديمة مبنى المستشفى الضخم والمطعم بكادر من الاختصاصيين من الشقيقة مصر وعدد ثلاثة عربة اسعاف وصيدلية كبيرة وعندما تحدثنا الي وزير الصحة بالولاية عبدالرحمن بلال بالعيد اكد أنها واحدة من المستشفيات الخمس المشيدة في كل مدن الولايةوهي تحوي كل الاقسام وميز للاطباء واسعاف مركزي.ومعمل ضخم.وهي موجودة في هيا، سنكاتوسواكن ثم المستشفى الضخم في العاصمة بورتسودان (مستشفى عثمان دقنة) الذي يحتوي مركز دقنة التشخيصي علي جهاز لتفتيت الحصاوي والاشعة المقطعية والاشعة التلفزيونية واشعة كشف اورام الثدي ووحدة المناظيير وامراض الكبد والجهاز الهضمي والمعمل والاجهزه المتتطوره الخاصة بكمياء الدم سيدي دوشكا وفي العشاء الذي أقامه د. محمد طاهر ايلا بقصر الضيافة أتحف الفنان المبدع البيجاوي الأصيل سيدي دوشكا العشاء وأطرب الحضور وكان هدية الوالي لضيوفه الذين تفاعلوا معه. صحف ولائية وكما اختلفت ولاية البحر الأحمر عن بقية الولايات تميَّزت بوجود ثلاث صحف ولائية وهي «برووت» رئيس تحريرها أبو عيشة كاظم، و«أمواج» رئيس تحريرها أحمد بابكر المهدي، وصحيفة «بورتسودان مدينتي» رئيس تحريرها محمد الحسن حمدتو، وقد كوَّنوا المكتب التمهيدي لتكوين اتحاد صحافيي البحر الأحمر خلال «3» أشهر من الآن. لعل اللافت للنظر في أمسيات مهرجان السياحة هو الحضور اليومي للدكتور محمد طاهر ايلا وأركان حربه واللواء حيدر مدير عام شرطة الولاية، وكان حضوره يُزيِّن استاد بورتسودان بمشاركته وتفاعله مع الفنانين. ضريح الامير البطل عثمان دقنة ضريح الأمير البطل عثمان دقنة بأركويت الذي ولد في سواكن في 1843م والتحق بالثورة المهدية في يناير 1883م واشتبك مع جنود الاستعمار في 14 معركة واعتقل في سنة 1900م وسجن بسجن رشيد بمصر حتَّى 1908م ومنها نقل لسجن حلفا ومكث به حتَّى توفي سنة 1926م ودفن بحلفا، ونقل رفاته الطاهرة لأركويت في 1964م. خالد المصور البارع المصور البارع خالد محمد صالح الحسن من الخرطوم للتصوير الضوئي لم يترك شاردة ولا واردة إلا وقبضت عليها عدسة كاميرته البارعة، ولم يكل أو يمل.. وقد التقطتُ له هذه اللقطة وهو يحاول تحديد زاوية لصورة في منتجع عروس البحر. جملونات الحرفيين كنا في الخرطوم نسمع عن مدن الحرفيين التي تنوي الولاية انشاءها.. لكننا وجدناها عياناً بياناً في بورتسودان وقد تم تشيدها في العام 2009م بتمويل من مصرف المزارع، وقد استهدفت «451» حرفة بتمويل من مصرف المزارع التجاري وهي تقع في قلب العاصمة بورتسودان. ليالي المهرجان .. من الزول دلا حظى وفد الاتحاد بحضور عدد من حفلات مهرجان السياحة والتسوق الخامس، حيث جمَّل ليالي المهرجان كل من جمال فرفور، ونادر خضر، وعصام محمد نور، وأفراح عصام، ومنار الصديق، وأحمد الصادق وقد لقيت أغاني الحماسة التي تغنى بها الفنان عاصم البنا تفاعلاً مع الجمهور. مايسترو الرحلة وكما كان نائب الوالي محمد طاهر يتابع خطواتنا يوماً بيوم.. شكل الثلاثي عبد الرحمن بلال، ومحمد شقيرا، والأمين بوشاي، معيناً لنا في كل الرحلة وقد تحملوا أسئلة الصحافيين وتأخيرهم وانفراداتهم بالمسؤولين، وكانت اريحيتهم سبباً في نجاح الرحلة. ندوة ولائية أقام الاتحاد العام للصحفيين السودانيين لقاءاً تفاكرياً حول قضايا الصحافة الولائية تحت رعاية د. محمد طاهر ايلا والي البحر الأحمر يوم الأربعاء 15/2/2012م بقاعة السلام بالولاية، وقد أمَّها عدد كبير من الصحافيين والإعلاميين والمسؤولين بالولاية، قدَّم من خلالها الأستاذ الفاتح السيد ورقة حول الصحافة الولائية وتاريخها. ومن جانبها استعرضت الولاية تجربتها في الصحافة الولائية، وتداول الجميع- بالنقاش- مشاكل الصحافة الولائية، وقد أضاف وجود الأساتذة داؤد أبو كلام رئيس اتحاد صحافيي جنوب كردفان، وأماني الخطيب من صحافيي النيل الأبيض، والرشيد يوسف رئيس اتحاد شمال كردفان ألقاً للندوة.