وجه الزهاوي إبراهيم مالك رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان إنذارات شديدة اللهجة للصحف وحذرها مما أسماه المساس بأمن الدولة وطالبها بعدم الخروج عن الإطار العام والابتعاد عن أي شئ يؤثر على الأمن القومي، وزاد إذا لم تلتزم بذلك فإن مصيرها الإغلاق لأنه بدون أمن لا يوجد وطن، وطالب الزهاوي في تصريحات صحفية أمس الصحف بالابتعاد عن تناول القضايا التي تتعارض مع الأمن القومي. وأوضح أن الصحف تم إيقافها بمبررات واضحة، وقال إن الحد الفاصل بين الصحافة والأمن هو القانون وأشار إلى أن لجنة طالبت الصحفيين بالذهاب للمحكمة لكنهم لم يفعلوا وأن كل ما فعلوه هو أنهم (يمشوا يرقدو واطه لناس الأمن). وفي السياق كشف الزهاوي عن تسلمه أمس مسودة تعديلات قانون الصحافة للعام 2004م من اللجنة المكلفة التي تضم الصحفيين ومجلس الصحافة والبرلمان، وأقر في الوقت ذاته بوجود تضارب بين قانون الصحافة والأمن وسن القوانين الأخرى، كاشفاً عن سعي اللجنة لإزالتها ودمج المواد المتقاربة بعد اإجراء نقاش مستفيض بإشراك الصحفيين والجهات المختصة توطئة لتقديمه لمجلس الوزراء، مشيراً إلى تعدد وجهات النظر حول السجل الصحفي.