أعرب البروفيسور إبراهيم قمباري رئيس البعثة الأممية المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي (اليوناميد) عن قلقله حيال الوضع الإنساني شرق جبل مرة مشيراً إلى تعليق أنشطة المنظمات غير الحكومية وإجلاء موظفيها الدوليين عقب اندلاع الصراع بين الحكومة وحركة عبد الواحد محمد نور في فبراير الماضي وأكد قمباري خلال تقرير قدمه لمجلس الأمن حول الأوضاع بدارفور حدوث فجوة غذائية بالإقليم وأشار في احاطته لما اسماه بالتهميش الاقتصادي والمنافسة على الموارد وشدد على ضرورة أن تطلع الحكومة بمعالجة الأسباب الرئيسية للصراع في دارفور وكشف قمباري عن شروع جبريل باسولي الوسيط المشترك في الاتصال بالدكتور خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة وعبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان للانضمام لمفاوضات السلام وأكد أن المحادثات في الدوحة تحرز تقدماً مطرداً. مشيراً لاستمرار غياب الحركتين المهمتين عن تلك المفاوضات وأشار للتحديات الأمنية التي تواجه البعثة وسكان دارفور في ظل استمرار القتال بين الحكومة وحركة العدل.