اجتمعت اللجنة الإعلامية للأوقاف وإعمار مسجد الخليفة برئاسة البروفيسور علي شمو أمس بغرض التفاكر حول الخطة الإعلامية المصاحبة لإعادة إعمار الجامع وإعادة تخطيطه وتصميمه بالطريقة المثلى التي تجعله يقوم بدوره الذي أسس من أجله في ذات الموقع قبل أكثر من مائة عام إبان الدولة المهدية. ويأتي الاهتمام بإعمار المسجد باعتباره يمثل أحد المساجد الكبيرة التي تعتبر من الإرث التاريخي وذلك يتطلب عملاً كبيراً وجماعياً من خلال التأهيل ووضع تصور معماري يليق به وأن هذا أمر يتم فيه استنفار الجهود الرسمية والشعبية الداخلية والخارجية، وتقوم خطة المشروع على أن يسع المسجد عدداً كبيراً من المصلين ليعيد للمسجد تاريخه مع المناشط المناسبة فوق سطح الأرض والخدمات المساعدة تحتها بجانب حدائق وأوقاف تغطي لتشغيله بالإضافة إلى تخطيط المسجد بهدف توفير مواقع للسيارات ومداخل عامة ومتخصصة مع حفظ سور المسجد ومآذنه وزيادتها، وسوف تباشر اللجنة الإعلامية اجتماعاتها لحين الوصول إلى الهدف وتحقيق غاياتها. وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الإعلامية واحدة من لجان آخرى قام بتكوينها وزير الإرشاد والأوقاف د. خليل عبد الله وتضم في عضويتها عدداً من الصحفيين والعاملين في عدد من الإذاعات والمحطات الفضائية وقدم المهندس أحمد عبد الله من مجموعة حمدي الاستشارية التي تشرف على تصميم وتنفيذ المسجد شرحاً وافياً للجوانب الفنية والمعمارية والجمالية التي ستجعل المسجد منارة سامقة في سماء أم درمان.