شككت لجنة المزارعين المتضررين من الحاصدات الصينية الفاسدة في حيادية عضو البرلمان الدكتور حبيب مختوم المكلف بالتحقيق في القضية واعتبرته الخصم والحكم، لأنه عضو بمجلس إدارة البنك الزراعي، وهددت اللجنة باللجوء للمحكمة الدولية في لاهاي حال فشل إنصافهم من المحكمة العليا والدستورية، وطالب الزين حسين الزين ممثل لجنة المزارعين في تصريحات محدودة أمس بتشكيل لجنة تحقيق محايدة تضم علماء ومهندسين مختصين لفحص وتقييم الحاصدات وقال كنا نرغب في أن يسند ملف القضية لرئيس اللجنة الزراعية الدكتور عمر علي، مؤكداً فشل الحاصدات في عمليات الحصاد لهذا العام وتوعد بحمل الحاصدات ورميها أمام البنك الزراعي إذا لم يتم إنصافهم في القضية. من جانبه كشف المحامي في القضية عن المزارعين عبد اللطيف رفاي عن تقدمهم بطعن للمحكمة العليا استناداً على سوابق قضائية ونصوص قانونية تشتمل على أربع دعاوى تتمثل في القرار (الغبن والغش) والثراء غير المشروع والضمان، إلى جانب إبطال العقد بسبب عدم الرضا، وأكد امتلاكهم لمستندات تحوي إقراراً من البنك بوجود عيوب في الحاصدات.وقال إن البنك رفض استلام الحاصدات رغم اكتشاف العيوب منذ الشهر الأول لاستلامها حسب الضمان الموقع، منتقداً تماطل البنك في سحبها بحجة إجراءات معالجات للماكينات.