تخرج من كلية الطب فى أسكوتلندا ولكنه هجر الطب وأصبح أديباً وأشهر محقق خيالي فى عالم الجريمة في العالم، وإبتكر شخصية شرلوك هولمز وهي الشخصية الخيالية لمحقق من أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. هذه الشخصة إبتكرها الكاتب والطبيب الإسكتلندي سير آرثر كونان دويل، وظهرت الشخصية، التى إشتهرت بمهارتها الشديدة في إستخدام المنطق والمراقبة لحل القضايا المختلفة فى الجريمة، لأول مرة في عام 1887، كما إشتهرت بمهارتها الشديدة في إستخدام المنطق والمراقبة لحل القضايا المختلفة فى الجريمة. مبتكر شخصية هولمز- كونان دويل -كتب أربع روايات، وستاً وخمسين قصة قصيرة كلها من بطولة هولمز، ورويت جميعها من قبل صديقه الحميم وكاتب سيرته دكتور جون ه. واطسون، بإستثناء قصتين رواهما هولمز بنفسه، وأخريين رُويتا بضمير الغائب. وتم تحويل قصصه ومغامراته إلى مجموعة من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية. ووصف شرلوك هولمز نفسه بأنه محقق إستشاري، وخبير يتم إستدعاؤه لحل القضايا التي يثبُت أنها صعبة الحل جداً على المحققين الرسميين النمطيين. وتُخبر القصص أنه كان قادراً في العديد من المناسبات على حل القضايا بدون مُغادرة بيته، دون أن تهتم القصص بتقديم الكثير من هذه القضايا الصغيرة، مُركِزَة على القضايا المشوقة التي تتطلب منه القيام بتحريك ساقيه فعلاً. وتخصص هولمز في حل القضايا الغريبة مستخدماً قواه الإستثنائية في المراقبة والتحليل المنطقي. ويُصور هولمز في الوسائط الإعلامية المختلفة بشكل دائم مرتدياً قبعة صائد الأيائل وعباءته، مُدخناً غليوناً، وممسكاً بعدسة مكبرة. وتوصف شخصية هولمز بأنه سيد إنجليزي من الطراز الفيكتوري، طويل ورشيق، له عينان حادتان دقيقتان، وأنف معقوف. وتقترح الأدلة في قصة مغامرة مزرعة الدير أن طوله يبلغ ست أقدام بالضبط. وبالرغم من قامته النحيلة، فإن قدراته البدنية عالية، فهو ملاكم ومبارز ماهر، وعادة ما يتغلب على خصومه في المرات القليلة نسبياً التي إضطر فيها للإشتباك جسدياً. وفي مغامرة إكليل العقيق يقول هولمز أنه يمتلك قوة إستثنائية في أصابعه، أما في مغامرة المنزل الفارغ فيذكر أنه يمتلك القليل من المعرفة حول المصارعة اليابانية. في أول قصصه، دراسة بالقرمزي، قُدِمَت بعض المعلومات عن خلفية هولمز، فقد قُدِم على أنه طالب كيمياء مستقل، له مجموعة واسعة من الإهتمامات الجانبية، وتقريباً؛ فإن كل هذه الإهتمامات تصب في مجرى مساعدته ليصبح خارقاً في حل الجرائم. وفي مغامرة أخرى مبكرة بعنوان مغامرة غلوريا سكوت، تتضح الأسباب التي دعت هولمز إلى العمل كمحقق خاص؛ وهي إمتداح والد زميله في الكلية الشديد لمواهبه وقدراته الإستنتاجية. وفي مغامرة المترجم الإغريقي، يقول هولمز أن جدته كان شقيقة الرسام الفرنسي فيرنو، وفي دراسة بالقرمزي، يضع دكتور واطسون تقييماً لمهارات شرلوك فى المعارف المختلفة فمعارفه في الأدب وفي الفلسفة وفي علم الفلك تساوى صفر. أما معارفه في السياسة فهي ضعيفة، ومعارفه في علم النبات متغيرة، وهي جيدة في الحشيشة والأفيون، والسموم عامة، كما أنه لا يعرف شيئاً عن البستنة العملية، ومعارفه في الجيولوجياعملية، لكن محدودة. ومعارفه في الكيمياء عميقة، ومعارفه في علم التشريح دقيقة، لكن غير نظامية، وفي أدب الإثارة هائلة، ويظهر أنه يعرف كل تفصيل في أي رعب اُرتُكِب في القرن، ويعزف على الكمان بشكل جيد، ولديه معرفة جيدة وعملية بالقانون البريطاني، وهو أيضاً محلل شفرات كفء، ولديه القدرة فى التنكر في أشكال مختلفة خلال القصص: فهو بحار، وسائس خيل، ورجل دين، ومدمن أفيون، ومتبطل عادي، وكاهن إيطالي عجوز، وبائع كتب، وسباك، ورجل محتضر، وشحاذ.