أعلنت القوات المسلحة أمس تحرير منطقة كشنكرو بمحلية قيسان بولاية النيل الأزرق بعد معارك ضارية، وقالت إنها كبدت المتمردين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، في ذات الوقت أعدت قيادة الدفاع الشعبي بالولاية ثلاثة ألوية لردع التمرد قبل خريف هذا العام، وقال مستشار رئيس الجمهورية الدكتور أحمد بلال عثمان خلال مخاطبته لتدشين الألوية بالدمازين إنفاذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بفتح المعسكرات وتدريب المجاهدين أمس، إن لواء الرد سيكون خنجراً في خاصرة التمرد الذي بات يلفظ أنفاسه، ووجه انتقادات عنيفة لمالك عقار وقيادات الحركات المتمردة.وقال إنهم ينفذون أجندة ومخططات أجنبية وشدد على ضرورة تحرك الألوية وإعدادها لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد السودان، قاطعاً بأن الدولة لن تسمح بتجاوز الخطوط الحمراء، وأضاف سنظل ممسكين بزناد البندقية، وزاد نحن لسنا دعاة حرب ولا نقرع طبولها لكن إن فرضت علينا فنحن لها. وأكد والي النيل الأزرق اللواء الهادي بشرى جاهزية ولايته لردع المتمردين وقال إن السودان لن يؤتى من قبلها، وزاد أن ألوية الردع ستتوالى، وأكد اللواء ركن مرتضى عبد الله وراق قائد الفرقة الرابعة مشاة حسم جيوب التمرد بالنيل الأزرق وإعلان الولاية خالية من الخونة قبل حلول خريف هذا العام، مثمناً بطولات قوات الدفاع الشعبي التي قال إنها السند الحقيقي للقوات المسلحة، وقال المنسق العام للدفاع الشعبي عبد الله الجيلي الجاك إن السودان مؤمن ليس بترسانته العسكرية ولكن بقوة الإيمان والثبات على المبادئ، مشيراً إلى أن قوات الدفاع الشعبي والذين يسدون الثغور إلى جانب القوات المسلحة فاق ال (500) ألف مجاهد فيما بلغ عدد الشهداء (18) ألف شهيد و(55) ألف جريح.