وقع السودان والبنك الإسلامي للتنمية على 4 اتفاقيات لتمويل مشاريع تنموية بالسودان. ونفى ممثل البنك الإسلامي زين العابدين علي سيد أحمد وجود مديونية من البنك على السودان. وأعلنت وزارة المالية والاقتصاد الوطني اكتمال كافة الترتيبات لعقد اجتماع البنك الإسلامي للتنمية المزمع عقده بالخرطوم في الفترة من 3 - 4 من إبريل القادم. وأوضح مجدي حسن يس وزير الدولة بالمالية أن البنك قدم مساعدات مالية لقروض ومنح للسودان بلا حدود بلغ إجمالي المساهمية للبنك مليار ونصف دولار. مشيراً إلى أن الاجتماع تظاهرة اقتصادية تساهم في الارتقاء بعمل القطاع الخاص وفتح الفرص أمام القطاع للتوسع رأسياً وأفقياً. موضحاً أن الاجتماع يتم خلاله افتتاح مشروع سكر النيل الأبيض، خاصة وأن البنك يشكل عبئاً كبيراً على بنك السودان في الاستيراد، إلى جانب مشتريات كثيرة يمولها بنك التنمية بالسودان. مشاريع اكتملت وأخرى جارٍ فيها التنفيذ. وفيما يتعلق بتأجيل مؤتمر استانبول، وأوضح أن المبادرة تأتي من السودان دائماً بمبادرة من النرويج مشيراً إلى أن سبب التأخير ربما لم تتحقق النتائج المرجوة من المؤتمر. من جانبه أوضح محافظ بنك السودان المركزي د. محمد خير أن البنك الإسلامي للتنمية يضم عدداً من المؤسسات المالية تلبي مختلف الأنشطة الاقتصادية. وأوضح أن البنك أسهم في تمويل عدد كبير من المشاريع التنموية بالسودان من بينها مشروع نيالا - زالنجي، ومشروع معدات المعامل للمدارس الثانوية إلى جانب مطار بورتسودان - ومشروع طريق الخوي - النهود والأبيض وبارا بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية إلى جانب تشييد كبري عطبرة الجديد بالإضافة للمشاريع الجارية لعدد 67 مشروعاص واكتمال عدد 45 مشروعاً و42 مشروعاً جار ٍ التنفيذ بها مشيراً إلى أن عضوية البنك ارتفعت إلى 56 دولة تحت لوائه. وقال د. محمد خير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بسونا أمس حول الترتيبات لعقد المؤتمر إن المؤتمر فرصة للحكومة لعرض نشاطها الاستثماري، موضحاً أن أكثر ما يميزه أن البنك لم يتوقف عن تمويل السودان لأي سبب من الأسباب مؤكداً أن المؤتمر تظاهرة اقتصادية للترويج للسودان ويعكس الصورة الحقيقية للسودان. ومن جانبه أوضح أن عدد العمليات التي مولها البنك بلغت 104 عملية تشمل عدد 45 مشروعاً بجانب تعلية خزان الروصيرص وسد ستيت وتمويل العون الإنساني وبرامج منح للعلماء المنتمين لجميع الدول الاتحاد من حملة الدكتوراة.