شكل الإحتفال بعيد الأم داخل سجن النساء بامدرمان لوحة رائعة رسمتها منظمة المساعي الحميدة بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية وشاركتها منظمة نجمة السلام الخيرية في توزيع الفرحة للأمهات النزيلات بدار التوبة، وكان التفاعل من خلال اللحن والكلمات المعبرات بحضور مدير سجون ولاية الخرطوم عميد شرطة الوسيلة الأمين الأرباب وممثل مدير الإدارة العامة للسجون والإصلاح اللواء شرطة عبداللطيف سر الختم وممثلين لمنظمات المجتمع المدني . وناشدت الدكتورة تابيتا بطرس رئيس الجمهورية إطلاق سراح النزيلات الجنوبيات احياء لسنة السلام ولكي تكون مع اطفالها في وطنها و اطلقت الأستاذة إخلاص قرنق (صرخة من خلف القضبان) وهى حملة مجتمعية بالجودية والدية تضامنا مع السجينات للعودة للقيم السودانية الأصيلة ورتق النسيج الإجتماعي وعمل المصالحات بين الأسر وقالت ان فكرة وجود (46) طفل مسجونون منهم من لديهم احكام تحت المادة (130) هى مادفعتها للتفكير في حملتها والقت ابيات من الشعر ( كل سنة وانتن طيبات و نجيمات وشمعة ضواية وغيمة مطره وانتن لولايات)، استطاع الفنان الشاب صلاح ويلي برشاقة ادائة وكلماته المعبرة ان ينثر البهجة وكسر حاجز القضبان خلال فاصل غنائي وتشاركت معه الوزيرة تابيتا في دويوتو رائع صفق له الحضور وانتزع الإعجاب وشاركة الجميع في الغناء وجاءت مشاركة صادقة ومعبرة من الفنان احمد الصادق باللحن المموسق وتبرع بسبعة هدايا للأمهات ووعد بإطلاق سراح ثلاثة من الحق الخاص تم تكريم الأمهات النزيلات اللواتي قضين فترات تصل لعشرين سنة كأمهات مثاليات الى جانب الأمهات الضابطات والباحثات الإجتماعيات بالهدايا الفاخرة والرمزية نعبيرا واعزازا لدورهن في المجتمع