استجوبت محكمة جنايات أم درمانجنوب برئاسة القاضي عز الدين عبد الماجد الشاكي في قضية المتهم بقتل صديقه داخل منزل بمنطقة العباسية بأم درمان خلال عطلة عيد الأضحى الماضي، وأعلن الشاكي أنه شقيق المجني عليه، وتلقى خبر وفاته من قبل الشرطة، بعد أن أتصل عليه أحدهم وأبلغه بالعثور عليه متوفياً داخل بيته، وطلب منه المجيء للتعرف عليه، وقال إنه عند معاينته للجثة- والتي عثر عليها بعد عدة أيام من الوفاة (متحللة)- مبيناً أنه عند معاينته لشقيقه المتوفي وجد عليه آثار ضرب في الرأس من الجهة الخلفية واليمنى وعليها آثار دماء، مشيراً إلى أن المتهم والمجني ليه كانا مخمورين، وأكد شاهد الاتهام الأول في البلاغ وهو تربطه علاقة الجوار مع المجني عليه في منزله بالثورة الحارة (25) ود البشير على قوع مشاجرة بينه والمتهم، عندما التقيا بمنزل المجني عليه، وأن المتهم (خنقه) وطلب منه مبلغاً مالياً، وبعد ذلك تمكن من التخلص منه وأعطاه ما طلبه من المال وغادر المنزل، وتطابقت أقوال الشاهد مع إفادات شاهد الاتهام الثاني، والذي ذكر ذات الوقائع المتعلقة بوقوع مشاجرة بين الأول والمتهم، وأضاف أنه والمجني عليه غادرا المنزل بود البشير اتجها إلى العباسية صوب منزل والد المجني عليه، مبيناً أن المتهم الماثل أمام المحكمة جاء إليهما ليلاً وتركهما وهو وغادر إلى جهة أخرى، إلى أن علمت بوقوع الحادثة، وحددت المحكمة جلسة أخرى للاستماع لأقوال بقية شهود الاتهام.