كشف مواطن مثل أمس أمام محكمة جنايات أم درمانجنوب برئاسة القاضي عز الدين عبد الماجد عن عثوره على صديقه الذي يسكن بمنزل مجاور إليه بأم درمان في اليوم الخامس من عيد الأضحية الماضي مقتولاً داخل غرفة وجسده متحلل ، مبيناً أنه عند اكتشافه للجريمة نادى على الشباب الموجودين بالشارع لمشاهدة الحادثة ومن ثم قاموا بإبلاغ الشرطة والتي اتخذت كافة الإجراءات الفنية بمكان الحادث ومن ثم أحيلت الجثة إلى المشرحة لمعرفة الأسباب المؤدية إلى الوفاة، وتطابقت أقواله التي أفاد بها للمحكمة كشاهد اتهام مع بقية الشهود الذين استجوبتهم المحكمة في جلستها السابقة والمتمثلة في أن نقاشاً حاداً نشب بين شاهد الاتهام الثاني والمتهم بمنزل المجني عليه عندما طلب المتهم من الشاهد مبلغ «5» جنيهات، وعندما رفض له الأخير قام الأول بكتم أنفاسه واعتدى عليه بالضرب وفي الأثناء أعطاه المبلغ، وقال لهما المجني عليه «ما تعملوا لي مشاكل في البيت»، مشيراً إلى أنه من بعد ذلك غادر المنزل إلى أن عاد في اليوم التالي ووجد المجني عليه مقتولاً وعليه آثار دماء، وذكر أنه تعرف على المتهم بمنزل المجني عليه وفي وقت سابق وفي آخر يوم رأى فيه المرحوم شاهد المتهم في منزله، وحددت المحكمة جلسة أخرى لسماع أقوال اختصاصي الطب الشرعي بمستشفى أم درمان مدير المشرحة د. جمال يوسف حول التقرير الذي أعده عقب تشريح الجثة.