راصد بيت الأسرار لم يشاهد الدكتور كمال أبو سن منذ فترة طويلة، وكان يحسب انه خارج السودان موزعاً ما بين مستشفيات «لندن» في بريطانيا ومستشفيات «دبي» في دولة الامارات العربية إلى أن فوجيء الراصد أمس بمشاهدة الدكتور كمال أبو سن أحد أشهر استشاري جراحة نقل الأعضاء السودانيين في العالم داخل أحد الأندية بأم درمان وهو يشارك في حفل زواج المهندسة هيفاء عبد العظيم سيد خضر، على ابن عمها المهندس عادل رحمة الله خضر والذين عقد قرانهما منتصف نهار أمس بالحارة التاسعة في الثورة أم درمان. الراصد سمع الدكتور أبو سن يتحدث لمن معه بأنه على وشك العودة إلى «دبي» ومنها إلى «لندن» بعد أن أكمل اجراء عدد من جراحات نقل وزراعة كلى بالسودان مؤخراً. تفتيش.. ü تبدأ لجنة الصحافة ومراكز الخدمات والمطبوعات الواردة بالمجلس القومي للصحافة والمطبوعات اعتباراً من اليوم الأحد حسب المعلومات التي حصل عليها راصد بيت الأسرار، تبدأ تنفيذ برنامج لزيارات ميدانية لمراجعة مدى التزام الناشرين بتطبيق نصوص قانون الصحافة والمطبوعات الصحفية لسنة 2009م، إلى جانب لائحة ممارسة وتطوير العمل الصحفي لسنة 2010م. اللجنة التي أنشئت حديثاً لمتابعة أوضاع المؤسسات بعثت بخطابات للجهات المستهدفة تطالب بوجود المدير العام أو من يفوضه ليكون إلى جانب رئيس التحرير في استقبال اللجنة. عطل بدار الوثائق للمرة الثالثة على التوالي يعيش راصد بيت الأسرار حالة من الحيرة عندما ذهب لدار الوثائق لجمع بعض المعلومات حول وقائع محددة، يحتاجها لاكمال تقرير مهم يقوم بإعداده، وعندما يكمل الراصد بحثه، ويحصل على الوثائق التي يريدها يصطدم بصخرة الأعطال التي أوقفت ماكينات التصوير الملحقة بالدار.. وقف الراصد وهو يفكر ماذا يفعل، هل يكتب المعلومات على الورق، أم يتركها ويذهب، وبعد أن كان يفكر في سره خرجت منه كلمات ضحك بعدها، حيث قال: «دا حار ودا ما بنكوي بيهو»، وفجأة سمع صوتاً عالياً جداً، وظن أن هناك مشكلة ما، نظر تجاه الصوت فوجد سببه نفس موضوع الماكينة، وكان يقول إنه أتى من مكان بعيد، وأن هذه ليست المرة الأولى التي يصطدم فيها بعطل الماكينة، وهدد الموظفات باللجوء للأمين العام للدار وتقديم شكوى ضدهن، وقلن له أحسن لأنك بهذا ستسهم في حل المشكلة، وحينها قررالراصد الجلوس وكتابة المعلومات- الوثائق- التي يريدها ولا ينتظر التصوير. حصار الحلنقي ü حاصرت الإذاعة السودانية الشاعر الكبير إسحق الحلنقي من خلال الرد على كل الاتهامات التي كالها للإذاعة خاصة في جانب التعاقد معه على شراء عدد من الأغنيات. مستشار الإذاعة القانوني بعث بردود للصحف نشرتها صحيفة «الصحافة» الغراء وتنشره بقية الصحف التي وردت فيها الاتهامات خلال الأيام القادمة. المعقول والمنقول.. ü كاتب صحفي كبير اتخذ موقفاً حاسماً وحازماً بعدم الانتقال من صحيفته التي يكتب فيها منذ صدورها عندما تلقى محادثة هاتفية من مالك صحيفة جديدة لم ترَ النور بعد، وقد أغرى الأخير الأول بمبلغ كبير إلا أن الكاتب رفض العرض وقال لمحادثه- أمام شهود من بينهم راصد بيت الأسرار:- «الحكاية ما قروش- إنت عارف إنو الاستقرار مهم وأنا ما بقدر اتعرض لأي هزات» انتهت المحادثة، وقال الصحفي الكبير لمن هم حوله إن العقل يقول بعدم التنقل. بعد أيام حاول الصحفي والكاتب الكبير- حسبما قال لراصد بيت الأسرار - الاتصال بصاحب الصحيفة الجديدة ليقدم له نصحاً محدداً.. إلا أن الأخير لم يرد.. تكررت المحاولات وتكرر عدم الرد.. فقال الكاتب والصحفي الكبير معلقاً على ذلك: «زعلان زعلان.. إنتقال ما في»