انتقدت الآلية المشتركة لشباب وطلاب القطاع الغربي بولاية جنوب كردفان الحكومة، وقالت إن الأخيرة غائبة عن القطاع وغير حريصة على قيام مشاريع التنمية وتقديم الخدمات، مشيرة إلى تدهور قطاعات التعليم والصحة والمياه بالقطاع. وشددت الآلية على ضرورة الالتفات إلى قضايا الشباب ومعالجتها، لافتة النظر إلى أن القطاع شهد ثورة احتجاجية وتذمر وسط الشباب قد يؤدي إلى انفجار الأوضاع، وأبانت أن شرارة الثورة قد تندلع من القطاع. وطالبت الآلية الحكومة بالالتزام بإنفاذ الصلح بين بطون قبيلة المسيرية (أولاد سرور - هيبان) حرصاً على عدم حدوث اشتباكات مجدداً وتفجر الأوضاع بالقطاع وزوال حقول النفط نهائياً. وطالب حماد الصديق - رئيس الآلية - في المؤتمر الصحفي الخاص بنتائج زيارة الآلية لمحليات القطاع بالمركز السوداني للخدمات الصحفية أمس طالب الحكومة بضرورة الاهتمام بقيام وتنفيذ المشروعات التنموية بالقطاع، حفاظاً على الأمن والاستقرار. وأكد حماد أن المشروعات التي تنفذها الصناديق سوف تأتي باستفتاء من الشعب، مشيراً إلى أن المشروعات السابقة تمت دون تخطيط. ومن جانبه أعاب بشارة الصافي - الناطق الرسمي باسم الآلية خطوة تسليم ملف أبيي إلى غير أبناء المنطقة أو القطاع، وتساءل هل نحن لازلنا في عهد الوصايا، مؤكداً بأنهم الأقدر على حل قضيتهم.