أكد طلاب وشباب القطاع الغربي لولاية جنوب كردفان على ضرورة إلزام حكومة المركز للشركات العاملة في مجال النفط لعمل مشاريع مصاحبة للتنمية مناشدين نائب رئيس الجمهورية الدكتور الحاج آدم بالإسراع في عمل مؤتمر الصلح بين قبيلتي المسيرية وأولاد سرور وهيبان قبل فصل الخريف. وأشار الأستاذ حماد الصديق حمدان رئيس الآلية المشتركة لشباب وطلاب القطاع الغربي لولاية جنوب كردفان في المؤتمر الصحفي الذى نظمته الآلية في المركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) حول (نتائج زيارة الآلية للقطاع الغربي لجنوب كردفان) أن القطاع الغربي يمر بظروف إستثنائية وإشكالات وقضايا أبرزها قضية بليلة والبترول والتعليم وتشغيل الخريجيين مناشداً الدولة ضرورة إستيعاب أبناء القطاع الذين ظلوا طول (23) عاماً يدافعون عن أرض الوطن داخل القوات النظامية والمؤسسات العسكرية والتنموية مع مراعات الفاقد التربوى واضاف الأستاذعلى عثمان كرشوم عضوالمكتب التنفيذي بالألية ان قضية بليلة الشهيرة التي راح ضحيتها حوالي (120) شخصاً أصلها الخلاف بين قبيلتي المسيرية وأولاد سرور وهيبان وأنهم يقطنون شرق وغرب مناطق البترول مما قد يؤثر في المستقبل على عمليات التنقيب والإنتاج خصوصاً أن القبيلتين الآن في سباق للتسلح وأن فصل الخريف أقترب مما يؤدى إلى تلاقيهم في المراعى والذى بدوره يؤدى إلى المواجهات مناشداً الدولة إلى ضرورة التدخل لإسراع مؤتمر الصلح من قبل السيد الحاج آدم نائب رئيس الجمهورية . وفي ذات السياق قال الأستاذ بشارة محمد الصافي الناطق الرسمي بأسم الآلية ان البترول أصبح نقمة بدلاً من ان يكون نعمة وأنه أثر كثيراً على المراعي والأراضي الزراعية والثروة الحيوانية وان تعويضات الأراضي تشكل أزمة كبيرة ولاتوجد لوائح تضبطها وفي ذات السياق قال الأستاذ الصالح محمد الصالح مسؤول الإعلام بالآلية أن هذا المؤتمر بمثابة جرس إنذار مبكر لحقيقة مايحدث في القطاع وعلى الدولة الإلتزام بالمعايير العالمية في توظيف أبناء القطاع في شركات النفط.