طالب الدكتور خليل عبد الله وزير الإرشاد والأوقاف الأئمة والدعاة بفتح باب التبرع والتسجيل للجهاد عبر المساجد من أجل نصرة ودعم القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى الباسلة التي تدافع عن تراب الوطن ودحر العدو والمتمردين في هجليج، حاثاً إياهم على ضرورة بث الطمأنينة في نفوس المواطنين عبر المنابر ودعوتهم إلى عدم الالتفات إلى الشعائعات والأكاذيب التي يطلقها المرجفون والمتخاذلون بوجود شح في المواد البترولية والسلع الضرورية أبان الأحداث التي شهدتها منطقة هجليج، قاطعاً بأن الاستهداف من قبل دولة الجنوب هو استهداف للوطن والشعب السوداني بدعم من إسرائيل ودول الاستكبار. وشن خليل خلال مخاطبته اللقاء التنويري للأئمة والدعاة حول اعتداء دولة جنوب السودان بقاعة الشهيد الزبير أمس هجوماً قاسياً على دولة الجنوب، وقال إنها لم تعِ الدرس مشيراً إلى أنها تقوم بإدارة حرب بالوكالة لمستعمريها وأسيادها من الأوربيين والأمريكان، وأكد خليل قدرتهم على حسم كافة أشكال الدسائس والمؤامرات التي تحاك ضد البلاد والنيل من شعبه وخيراته. ومن جانبه دعا محمد أحمد حاج ماجد أمير المجاهدين المدير العام لمنظمة الشهيد الأئمة والدعاة بتحريض الأمة على القتال والدفاع عن العقيدة والوطن، مؤكداً على أن راية الجهاد ماضية، وأن مجاهدي الميل أربعين وتوريت جاهزون لردع العدوان والقضاء على الفكر والسلاح الإسرائيلي الذي قال إنه يسعى لتشظي وتدمير السودان. وفي السياق طالب مجلس الدعوة بتوحيد خط الجبهة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد وما تتعرض له من استهداف، داعياً بان تتمثل محاورها في التركيز على سنة الله في ابتلاء المسلم والاستشهاد، بجانب تثبيت المواطنين وحثهم على رباطة الجأش وعدم الهلع والإشادة بالقوات المسلحة والدعوة لتوحيد الصف الداخلي.