تفقدت المفوضية القومية لحقوق الإنسان برئاسة الأستاذة آمال التني معسكر دريج بجنوب دارفور، والتقت بممثلي معسكرات النازحين بالولاية. وذلك في لقاء تعريفي بالمفوضية واستجلاء الأوضاع بالمعسكر. وتحدث عدد من ممثلي وشيوخ معسكرات النازحين داعين المفوضية بألا تكون مثل باقي الوفود التي قامت بزيارتهم حتى لا يصفوهم ب«لا برق لا طشاس». وقال صلاح الدين عبدالله منسق معسكرات دارفور وممثل لمعسكر كلمة إنهم يثقون في مفوضية حقوق الإنسان بدليل وجود العدد الكبير من ممثلي المعسكرات في استقبالهم بمعسكر دريج، وأوضح أنهم يرتبون لهذه الزيارة قبل فترة كافية، مطالباً المفوضية بالشفافية وسرد الحقائق كاملة لما يشاهدون من الأوضاع الموجودة بالمعسكر التي وصفها بالمتردية. ومن جانبه أكد آدم أبكر محمد ممثل الشباب بمعسكر دريج أن اتفاقية الدوحة أهملت النازحين في تمثيلهم في السلطة الإقليمية، مطالباً المفوضية بإجلاء الحقائق إلى الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية بدارفور.