كشف سمنار صحة الأمهات وعلاقتها بختان الإناث والزواج المبكر الذي نظمه صندوق الأممالمتحدة للسكان وجامعة الأحفاد للبنات، بالتعاون مع جمعية بابكر بدري العلمية للدراسات النسوية، كشف عن وجود مسميات مختلفة بالعاصمة والولايات لختان الإناث كختان القبر وأليزابيث وسندوتش أبو منقو ليّس وصب خرصانة وغيرها، وانخفاض نسبة الممارسة من 69.4% إلى 65.5%، وأكد دكتور محمد حسن بلدو- كلية الطب جامعة الأحفاد في ورقته، على الآثار الصحية لختان الإناث والزواج المبكر على صحة الأمهات أثناء الحمل وبعد الولادة، مشيراً لزيادة إجراء العمليات القيصرية بنسبة 30%، والنزيف بعد الولادة بنسبة 70%، وحاجة المولود للانعاش عند الولادة بنسبة 66%، إضافة للأمراض النفسية والانطوائية بسبب التبول اللا إرادي والإحساس بالدونية والآثار الجنسية السالبة ووفيات الرضع المبكرة، مشيراً لمعاناة 3 ملايين طفلة هن عرضة للممارسة في العالم سنوياً، موضحاً أن الهجرة من دول الممارسة تتسبب في زيادة أعداد المختونات في الدول التي لا توجد بها هذه العادة من قبل، موضحاً أنها مشكلة عالمية، مشيراً لوجود حوالي 92 مليوناً من البنات في عمر 10 سنوات أو أكثر مختونات، وحوالي 100 - 140 مليون امرأة مختونة في العالم يعانين من تبعاته، فيما أكدت دكتورة وداد عيدروس عضو هيئة الخبراء والاستشاريين بأكاديمية السودان لعلوم الاتصال والتدريب الإعلامي في ورقتها صحة الأمهات المهددات الاجتماعية على الاهتمام العالمي والإقليمي بصحة الأم والآثار السالبة الناجمة من ختان الإناث والزواج المبكر، مستعرضة عدداً من مسمياته بالعاصمة والولايات ختان القبر وصب خرصانة وأليزابيث وغيرها، مؤكدة على الجهود المبذولة من قبل الجهات الرسمية لخفض نسبة وفيات الأطفال، معولة على منظمات المجتمع المدني في رفع الوعي بأهمية رعاية الأمهات قبل وأثناء وبعد الولادة من حيث تقديم المعلومات والخدمات، موضحة أن عدد المنظمات الطوعية العامية والإقليمية والمحلية والقاعدية يبلغ عددها 4000 ألف منظمة منتشرة في جميع أنحاء السودان. هذا وقد خرج السمنار وبمشاركة كافة الأجهزة الإعلامية، بعدد من التوجيهات.