بمشاركة دار الوثائق وعدد من المسرحيين والفنانين التشكيليين والمخرجين والجهات ذات الصلة بالتوثيق، أقامت الإدارة العامة للإعلام والشؤون الثقافية والتربوية بجهاز المغتربين أمس منتدى بعنوان «التوثيق مرجعية تاريخية للأجيال»، تخلله عرض الفيلم الوثائقي مصيدة الأحلام الذي يتحدث عن ظاهرة الإتجار بالبشر. هذا وقد أكد دكتور كرار التهامي الأمين العام للجهاز حرصهم الشديد على الهوية لأبناء العاملين بالخارج بإنشاء مركز السودان لدراسات الهجرة والسكان والتنمية بالجهاز وقيامه بالكثير من الأعمال الوثائقية التي نحتاج إليها في الحاضر والمستقبل، وتفعيل هذا الجانب في العمل الإبداعي بالاستعانة بالمخرجين. فيما أوصت الأستاذة إخلاص مكاوي مدير حفظ الوثائق والبحوث بدار الوثائق، بضرورة إدخال فيلم مصيدة الأحلام ضمن المناهج التربوية لطلاب المرحلة الثانوية، موضحة أن الاهتمام بالتوثيق بدأ متأخراً في السودان، مؤكدة على أهميته في حياة الأفراد من زواج وطلاق وبيع وشراء ولكافة الممتلكات. من ناحيتها أكدت الأستاذة سهير الرشيد مديرة الإدارة العامة للإعلام والشؤون الثقافية والتربوية بالجهاز، على أهمية التوثيق، موضحة أنه يحتاج لكثير من الطرق عليه باستمرار والاهتمام به كتراث للأمة والدفع به في طريق التطور والنماء. هذا وقد تحدث كل من الأستاذ الإعلامي مصعب الصاوي والفنان التشكيلي صلاح إبراهيم عن أهمية التوثيق في حياتنا، بجانب المداخلات والنقاش الثر من الأستاذ علي مهدي وعدد من الحضور.