حلوا عن سمانا عثمان عابدين [email protected] اهلا الاستاذة سهير الرشيد المدير العام للانتاج الاعلامى بجهاز شوؤن المغتربين وانت تعدين فيلما وثائقيا عن الاتجار بالبشر "مصيدة الاحلام" لدق ناقوس الخطر "فى هذه القضية التى تؤرق مضاجع العالم باسره" وفى اطار التوثيق فى حياة الشعوب والذى يعتبر ذاكرة الامة ويعتقد الدكتور كرار التهامى فى كلمته امام المنتدى الاعلامى ان ابناء المغتربين يحتاجون لمعرفة تاريخ وتراث بلدهم وتحدث عن دور جهاز المغتربين فى الاهتمام بقضاياياهم وتوثيقها للظواهر السالبة للمغتربين فى المهجر . ويبدو التوجه فى الظاهر .. مودة ورحمة .. وفى الباطن يقلب المواجع ومنها ان الجهاز سواء كان يديره دكتور كرار التهامى او يمكن ان تديره يوما ما " الاستاذة سهير الرشيد " لا يعرف اولوياته ويرتبها ليعالجها وفق منظور علمى .. لان الاغتراب " والسفر " خارج الاوطان هو لضرورات وظروف قد تكون طاردة او لضيق خلق الانسان من المكان الذى هو فيه لانه لم يحترم ادميته .. او لتحسين اوضاعه "كما يتوهم البعض " وبفهمهم القاصر "عشان يشرب الببسى الباااااااااااارد وياكل الرز ويرقد تحت المكيفات .. ويدفع للبلد الاتاوات " زكاة مرتب ودقنيات اخرى" المهم فى كل الاحوال لا تغشنى العناوين سواء جاءت من السيدة سهير الرشيد او الدكتور التهامى واعتقد ان هذه الافلام التى يريدون ان يعرفوا ابناءنا عبرها بتاريخ بلدهم وتراثهم هو نفخ فى نار كاذبة من اجل توصيل اولادنا " شهادة عربية" الى ربطهم ببلدى يا حبوب.. لكن هناك قضايا لا يريد جهاز شؤون المغتربين الالتفات اليها مثل " العالقين فى المهاجر" بلا عمل واولادهم فى البيوت لا يتلقون تعليما مناسبا ثم انهم يدفعون فى التعليم دم قلوبهم بالدولار او الريال او الين ويظلمون فى انقاص الدرجات او معادلة الشهادة .. هذه قضايا لو حلت يمكن ان تربط هؤلاء الشباب بوطنهم اكثر من افلامك التى لا ندرى كم دفعتم فيها ومن اين؟ انا ضد ان يستكردنا فى فهمنا احد سوا ء كان الدكتور كرار او الاستاذة سهير الرشيد وراى محدد جدا فى جهاز المغتربين وانادى بحله للاموال التى لهفها منا كمغتربين كرسوم ولم يقدم لنا اى خدمات او تسهيلات توازيها وتحويل مبناه الى "دار المايقوما " لينتفع بمبانيه الفاخرة وتجهيزاته العديدة و مكاتبه المرطبة هؤلاء الايتام ليشبوا فى مقر صحى .. وان يرجع كل موظف الى مكانه فى وحدته الحكومية ويرجع افراد الشرطة الى اقسانهم .. لان الجهاز غير منتج ويخلق لنفسه مهام ليقنعنا بضرورته وان وجوده لازمة من لوازم حياتنا وسنموت اذا لم يكن موجودا . شكرا لاهتمامكم بابنائنا وربطهم بوطنهم .. ونفيدكم باننا قادرون على تنشئتهم بشكل طبيعى واحداث الموازنة وردم الفجوة " فى وطنيتهم" ومعرفتهم بتراثهم وقيمهم .. شكرا لكم .. وحلوا عن سمانا ..... وشوفوا ليكم شغلة غيرنا