والنيل ثوب أخضر ربما عاكسه الخصر قليلاً فمال... وبالله عليكم، أحبتي... أناشدكم بحق الوطن... بحق الشعر الرصين والكلمات المجنحة... تلك التي تطير فراشات... تستريح على هامات الزهر... أناشدكم بروعة القوس عندما يذبح أوتار الكمان... استحلفكم بعربدة الطبل الرازم... ببكاء أو فرح التاي... أن تستمعوا إلى ذاك الشلال من العسل الذي اندلق على روعة البساط العشبي الأخضر. .. أن تعيشوا الفرح والدهشة والبهجة... وساعة من حضور مترف يتعانق فيه وردي مع الفيتوري... وهما أمام كامل أوركسترا انيق بهي وبديع... وذاك الفيض من العطر والبهاء والأنوار وعرس السودان... ثم بعد الختام... أن ترفعوا أكفكم بالدعاء... شكراً لك يا وردي وأنت في العلياء... شكراً لك يا فيتوري وأنت ترسل للأرض... أرض الوطن كل ذاك الضياء.. شكراً للأوركسترا... وهي تبعث النبض والروح لتسري في عروق تلك الكلمات... ثم ماهو عرس السودان... عُرسُ السودان في زمن الغربة والارتحال تأخذني منك وتعدو الظلال وأنت عشقي üüيث لاعشق ياسودانُ إلاّ النسور الجبال üüبا شرفة التاريخ با رايةً منسوجةً من شموخِ النساءِ وكبرياء الرجال لمن تُرى أعزفُ أغنيّتي ساعةَ لا مِقياسَ إلاّ الكمال إن لم تكن أنتَ الجمالُ الذي يملأ كأسي ويفيض الجمال فداً لعينيك الدماءُ التي خطّت على الأرضِ سُطورِ النضال üüداست على جلاّدها وهي في سجونه üüواستشهدتْ في جلال فداً لعيني طفلةٍ üüغازلتْ دُمُوعُها حديقةً في الخيالِüüشمْسُكَ في رَاحَتِها خصلةٌ طريّةٌ من زهر البرتقال üüولنيل ثوبٌ أخضرٌ ربّما عاكسه الخصر قليلاًَ فمال üüكان اسمها أم درمان كان اسمها الثورةüüكان العرسُ عرسُ الشمال كان اسمها البقعةüüكان العرسُ عرسُ الشمال كان اسمها أم درمان üüكان اسمها الثورة كان العرسُ عرسُ الشمال كان جنوبيّاً هواها üüوكانت ساعة النصر اكتمال الهلال üüهداً لكَ العمرُ ولولا الأسى üüوقلتُ تفديكَ الليالي الطوالüüولولا الأسى لقلت تبكيكüüوليالي الطوال فداً لك العمر