٭ ظل الأخ الصديق الأستاذ أمير أحمد السيد يلح عليّ منذ زمن طويل بأنه عليّ أن أسعى بجدية لتوثيق وتثبيت حقي الفكري لدى «الملكية الفكرية» فيما يتعلق بزاويتي «عز الكلام» وقبلها «حين ميسره» التي كنت اكتبها في الزميلة «أخبار اليوم» وحقي ايضاً في برامجي التلفزيونية التي كنت صاحبة فكرتها واعدادها وانتاجها وهما «رفع الستار» على فضائية الخرطوم و «البساط أحمدي» على فضائية النيل الأزرق وأصدقكم القول أنني لم أخذ الأمور مآخذ الجد بأعتبار أن هذا المنتوج هو منتوج مقروء ومشاهد ومسموع وأرتبط بأسمي سمع وشوف ولا أظن أن أحداً سينكر حقي فيه أو يغالطني عليه الى أن حدثت المفاجأة كاملة الدسم لي أمس وهاتفي يرن واجد على طرفه الآخر الدكتور ياسر وهو الرجل الخبير والمسؤول عن الملكية الفكرية في مجلس المصنفات والرجل أعرفه ويعرفني شخصياً لأنه سبق وأن أستضفته يوماً في برنامجي «رفع الستار» وافادنا وأثر النقاش بعلمه ومعلوماته المهم انه قال لي أمس الأول جاءتني سيدة تحمل حوالي تسعة وعشرون عمود أو زاوية تحت عنوان «حديث الصباح» وطلبت أن تسجل هذه الأعمدة بأسمها وحتى هنا كان الأمر عادي الى أن عرفته بشخصها انها أو وضاح وقال لي الدكتور أن المفاجأة الجمته لأنه يعرف أم وضاح شخصياً وعندها أتجه نحو النت وادار المؤشر نحو «قوقل إن شاء الله لا يفوت لا يموت» وما بين القوسين من عندي ليطلع على عز الكلام ليجد عز المفاجأة مقالات المنشورة على الصحف بشحمها ودمها فقط السيدة المحتالة غير عز الكلام الى حديث الصباح وعندها قال لها دكتور ياسر إن ما قمتي به يضعك تحت طائلة قانون الاحتيال وعقوبته السجن والغرامة وعندها انهارت لتقول انها معجبة بكتابات أم وضاح وما الى ذلك من الحديث الما عنده رأس أو كرعين وحدثني دكتور ياسر أنه ومن باب الرأفة بها لأنها اولاً سيدة ومتزوجة وعرف من سيرتها انها كانت مقدمة لاحد البرامج التلفزيونية فضل ان يقدم لها النصح ويحذرها من معاوة هذا الفعل - وللأمانة صدمت في باديء الأمر وظللت اقاطع الدكتور متسائلة في أكثر من نقطة لأنني اندهشت لجرأتها وقوة قلبها في ان تسرق فكر ومنتوج ورأي شخص هو مؤكد نتاج معاناة الكتابة ورهقها وتحمل مسؤولياتها وليس مجرد كلمات نكتبها للتسلية وملء الورق. ٭ في كل الاحوال رغم ان اسم الاخت المحتالة بطرفي كاملاً الا انني امسك عن اتخاذ اي اجراء ضدها اسوة بما قام به الأخ الكريم الدكتور ياسر ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة لكن وعلى ما يبدو انني اخيراً سأخذ بنصيحة الاخ أمير وأتجه الى الملكية الفكرية خوفاً من أن تجيء أخرى مش تقول اسمها أم وضاح وشائلة مقالاتي المشكلة تقول أم وضاح وتجيب معاها وضاح ذاته!! .. كلمة عزيزة: ٭ قلت للأخ ياسر من باب الطرافة يعني صاحبتنا دي كان كتبت الفات البقدرها على كتابة الجاي شنو؟ .. كلمة أعز: ٭ كثير من الازمات التي تزلزل اوي يجب ان تزلزل الارض من تحت اقدام من هم مسؤولون عنها بصورة مباشرة أو غير مباشرة للأسف لا تحرك شعرة في بعضهم بدلالة ازمة السكر والخانقة في بلد «يقرش» اهله السكر ويمصونه طازجاً مدير كنانة لم يستقيل أو يقال سأعود لكنانة فقط انتظرونا!!