يسعد أى صحفى بمشاركة القراء فى القضايا والموضوعات التى يطرحها كما يسعد بثقة القراء فيه بحمل قضاياهم ومعاناتهم الى جهات الإختصاص . أحاول فى هذه الزاوية ان أتواصل مع قرائها بعرض موجز لما يشاركون به واستميحهم عذراً أن نشر رسائل القراء كاملة مكانه صفحة تخصصها هذه الصحيفة يومياً وفى هذا احترام من الصحيفة لقرائها بتفاعلها مع كل مشاركة تأتيها منهم فالصحيفة قراء فهم من يرتقون بها بالحصول اليومي عليها أو بتركها للموزعين لتعود مرتجعاً نهاية كل يوم . * القارئ عبد المنعم حسن : يكتب عن جائزة الأديب الطيب صالح للرواية والقصة القصيرة ويرى أن الشروط التى طرحت للمشاركة فى المسابقة للقصة القصيرة لاتجعل منها قصة قصيرة ولاتراعى مزاج القارئ من حيث عدد كلماتها المطلوبة حسب الشروط أرجو أن يطالع رأيه البروفسور على شمو والدكتور الصديق خالد فتح الرحمن . *القارئ صلاح نايل : يرسل رسالة حب إلى أم درمان ومن من السودانيين لايحب أم درمان .. * القارئ ايهاب ايهاب : يرسل رسالته عبر البريد الإلكترونى معلقاً على عمود «الخبز بالبصاق» ذاكراً أنه كثيراً مايدخل فى نقاش حاد مع بائعى الخبز على الأسلوب «القذر» فى فتح الكيس ويتعجب من اللافتات المكتوب عليها المخبز الحديث للخبز الفاخر ولا يراعى الشروط الصحية عند صنعه وعند بيعه . * القارئ محمد فادى : فى رسالته يكتب عن ترشيد الموارد المالية وانها حجر الزاوية فى بناء سياسة دولة مقنعة ومسئولة تؤدى الى كسب رضاء المواطن ويورد القارئ محمد نماذجاً لمعاناة المواطن من ضعف الخدمات ومشكلات المرتبات وتشغيل الخريجين ويتقدم بإقتراح بدمج بعض الوزارات التى يمكن أن تؤدى مهاماً متشابهة وأورد على سبيل المثال وزارة التعليم العالى ووزارة التربية والتعليم بغرض الإستفادة من أموال الدمج فى مظان صرف حيوية ترتقى ببعض القطاعات * القارئ حسن احمد حسن - مدير مركز الرحمة لتاهيل ذوى الإحتياجات الخاصة : يكتب عن ذوى الإحتياجات الخاصة والمعاقين والمعاناة التى تواجه من يعملون فى هذا المجال ويرى أن الدعم الرسمى والإهتمام بهذا القطاع المهم يسعد الأسر ويضفى الأبتسامة على شفاهم . الأمر نرفعه للبروفسور عبد القادر الفادنى الأمين العام لديوان الزكاة والوزارات المعنية والخيرين من أبناء هذا البلد لإيلاء ذوى الاحتياجات الخاصة إهتماماً أكبر وعناية زائدة . * القارئ خضر عوض : يقترح فى رسالته أن يخفض وزير الكهرباء والسدود سعر بيع الكهرباء خلال شهر رمضان المعظم لجميع شرائح المستهلكين وأن يعتبر ذلك كرامة إنتاج سد مروى الذى لولا الجهد الخالص لله لما كان ولما أنتج وأن مثل هذه الإعمال الكبيرة تحتاج الى كرامة وأفضلها أن تكون منحة مباشرة للصائمين فى رمضان وأن الله سبحانه وتعالى سيبارك فى السد وتوربيناته بدعاء الصائمين . الإقتراح نرفعه للسيد الوزير أسامة عبدالله وزير الكهرباء والسدود وما رأيه فى كرامة غير اللحم .