كشفت دائرة المختبرات الجنائية التي أسندت إليها مهمة فحص المعروضات في بلاغ الزوجة المتهمة بقتل زوجها وحرقه بمعاونة شقيقها، كشفت عن نتيجة الفحص التي أكدت وجود مادة سامة بالمعروضات «صبغة شعر». وقال اللواء شرطة أحمد المبارك أحمد اختصاصي كيمياء وسموم عند مثوله أمام محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة القاضي جمعة خميس، إن دائرة المختبرات الجنائية باشرت في الفحص فور وصول خطاب من قسم شرطة الحاج يوسف مرفق معه المعروضات التي تتمثل في صحن واثنين كوب «بلاستيك ومعدني» وعتلة حديد و«مرق» وسكين وبرميل به آثار حريق وكرستالة بها مادة سائلة وورقة بها مادة سوداء، أرسل بعض المعروضات إلى دائرة الأحياء الجنائية. وأشار اللواء أحمد إلى أن المادة السوداء الموجودة في الصحن هي ذات المادة الموجودة في الكوبين والورقة، وتأكد بعد التحليل المختبري بأنها تحتوي على مادة صبغة الشعر، بينما المادة السائلة في الكرستالة عبارة عن مسرعات حريق. وأضاف أحمد أن الجرعة القاتلة لصبغة الشعر تكون ما بين 7 - 01 جرامات وأن الوفاة تحدث غالباً بعد 4 - 6 ساعات، وأن أعراض تناول صبغة الشعر تسبب تورماً في اللسان والعنق والوجه، كما تؤثر على الجهاز العضلي وآلام في المعدة. وأوضح اللواء أنهم لم يقوموا بزيارة مسرح الحادث، لأن ذك ليس من اختصاصاتهم التي تنحصر في فحص العينات والمعروضات فقط. وتشير أحداث الواقعة إلى ورود معلومة إلى قسم شرطة الحاج يوسف تفيد بوقوع جريمة قتل بالمنطقة، وبعد الإجراءات الأولية تم القبض على الزوجة وشقيقها وبعد التحري معهما سجلت الزوجة المتهمة اعترافاً قضائياً بأنها قامت بقتل زوجها بعد تسميمه عند تناوله وجبة للإفطار ومن ثم عاونها شقيقها على حرقه داخل برميل وذلك للتخلص من جثته. وبعد استجوابهما بواسطة المحكمة انكرا التهمة المسنوبة إليهما وبعد اكتمال قضية الاتهام وجهت إليهما المحكمة الاتهام تحت المادة (031) من القانون الجنائي القتل العمد.