لفظت الفتاة المتهمة بقتل والدتها بمنطقة الجريف شرق أمس أنفاسها الأخيرة داخل قسم الشرطة، بعد أن انتابها ضيق في التنفس بصورة مفاجئة رغم نقل الشرطة لها لتلقي الإسعافات بالمستشفى إلا أنها فارقت الحياة، وحركت الشرطة إجراءات تحت المادة (51) إجراءات أسباب الوفاة في ظروف غامضة، وأحالت الجثمان لمشرحة الخرطوم لمعرفة أسباب الوفاة. وعلمت آخر لحظة من مصادرها أن السلطات المختصة كانت قد قررت عرض المتهمة على اختصاص الأمراض النفسية لتحديد مدى سلامة قواها العقلية إلا أنها توفيت، وكانت الفتاة قد قامت بقتل والدتها ضرباً بسيخة مما أدى لتهشم رأسها. وقالت الفتاة المتوفية حسب المصادر في التحريات إن والدتها بلغت من العمر عتياً وإنها طلبت من أشقائها مساعدتها في تحمل المسؤولية معها إلا أن أشقاءها لم يستجيبوا لطلبها مما جعلها تقوم بالاعتداء بالضرب على والدتها حتى فارقت الحياة وقامت بإبلاغ الشرطة التي سارعت إلى موقع الحادث واتخذت كافة الإجراءات وألقت القبض على المتهمة وأودعتها الحراسة إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة فيها.