أكد الدكتور الحاج آدم يوسف نائب رئيس الجمهورية التزام الدولة بتوفير الدعم المادي والفني لوضع حد لانتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة التي باتت تهدد أمن وسلامة وتنمية شعوب المنطقة.ودعا آدم خلال مخاطبته أمس بقاعة الصداقة بالخرطوم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي للسيطرة على الأسلحة بمشاركة وزراء داخلية دول الجوار الغربي، دعا الدول المشاركة إلى أهمية التعاون والتنسيق من أجل وضع حد لانتشار الأسلحة وصولاً لمجتمع آمن ينعم بالأمن والاستقرار والتنمية، مشيراً إلى استعداد حكومة السودان لاستضافة مقر الآلية التي يتم الاتفاق عليها خلال المؤتمر وتوفير الدعم المادي والفني لها. ونوه الحاج إلى الآثار السالبة لانتشار الأسلحة غير المشروعة التي أدت لتدمير البيئة والقضاء على الحياة البرية في الإقليم والتي تعتبر من المكونات الأساسية والاقتصاد، بجانب المساهمة في تأجيج النزاعات وبروز الحركات المتمردة، مبيناً أن تحرك آلية تأمين الحدود المشتركة بين السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى أصبح يساهم في تحقيق مشاريع التنمية في المناطق الحدودية المشتركة، ودعا منظمات الأممالمتحدة إلى توفير الدعم المادي والفني لمساعدة الدول في الحد من انتشار الأسلحة، كما طالب الدول التي لا زالت تزود حركات التمرد بالسلاح، بالكف عن ذلك العمل وإدانتها من قبل المجتمع الدولي.