الاستاذة امنه السيدح احسن الله عزاكم وعزاء الجميع اسمحي لي بالكتابة عن الهرم الاعلامي عبر عمودك المقرؤة (مَن مِن مستعمي إذاعة ام درمان من لا يعرف الصوت الاذاعي الجهير عبد الرحمن أحمد محمد صالح قاري نشرات الاخبار بالاذاعه السودانيه وصاحب البصمه الواثقه في نشرة اخبار العاشره صباح كل جمعه أسبوعياً التي يقرؤها علي مسامعكم عبد الرحمن/ أحمد /محمد/ صالح بطريق متقطع لم يستطع احد من الذين زاملوه أو الذين تعلموا على يديه ان يقلدوا بصمته صوته الخاصه التى تزين حروفه وجزالة عبارته وجهورية صوته وتميز أدائه وحرصه علي القاء حروفه وكلماته بنبرات واثقه لتصل الي مستمعي هنا ام درمان لتحدث اثرها في شد المستمعين الي متابعة نشرة الاخبار الي نهايتها فى كل الاوقات. وبرحيله تكون الاذاعه السودانيه قد فقدت صوتاً اذاعياً مبدعاً اثري نشرات الاخبار والبرامج المنوعه التي تفاني في تقديمها وصار جزاءاً أصيلاً منها (( ولقد تابعت حواراً عن الراحل بثته قناة النيل الازرق مساء امس السبت مع الاستاذ / علم الدين حامد الذي زامل ورافق المرحوم في حياته العمليه وصار صديقاً له مع الراحل ذا النون بشري فقد قال عنه استاذ/ علم الدين أن عبد الرحمن احمد رجل ذو قلب شبهه بقلب الطفل وهو من ساهم في الاخذ بيده الي عوالم الابداع الاذاعي ولم يفتخر بانه ابن احمد محمد صالح رئيس مجلس السياده ومؤلف نشيد العلم فقد خط لنفسه طريقاً واضح المعالم في مجال الإعلام اكسبه حب المستمعين وحب زملائه فى العمل الاذاعى. لك الرحمه والمغفرة الراحل عبد الرحمن احمد محمد صالح ولاهلك وذويك ومعارفك واصدقائك الصبر وحسن العزاء ( انا لله وانا اليه راجعون) . آدم تبن / إعلامي من المحرره شكرا لك وتقبل الله عبدالرحمن واسكنه فسيح جناته