انتقد وفد جبال النوبة المقيم بالولايات المتحدةالأمريكية الموجود بالبلاد هذه الأيام- لترسيخ قيم السلام بالداخل وإطفاء نيران الحريق بمنطقة جبال النوبة على وجه الخصوص- ضعف دور سفارة وقنصلية السودان بأمريكا.. مشيرين لوجود عدد من المجموعات بالخارج، تعمل لتشويه سمعة السودان.. مناشدين بتفعيل دور سفارة وقنصلية السودان لاداء دورها، وعكس وجه السودان المشرق بالخارج. وأكد الوفد في منتدى مركز السودان لدراسات المجتمع والتنمية والسكان بجهاز المغتربين أمس بعنوان «دور المهاجر السوداني في ترسيخ قيم السلام بالداخل»- وفد جبال النوبة بأمريكا انموذجاً- أن زيارتهم تهدف لترسيخ السلام وإيقاف الحروب في منطقة جبال النوبة، محذرين من الذين يزايدون بقضايا جبال النوبة.. مشيرين للغياب التام لجهاز المغتربين هناك، مطالبين الجهاز بضرورة تسهيل عودة السودانيين المهاجرين، وتقديم الخدمات، وربطهم بالوطن، واجراء دراسة واضحة لاحتياجات المهاجرين، مؤكدين دور الفنانين الكبير بعكس صورة جميلة للسودان كحافظ عبد الرحمن وغيره.. حيث كشفت الأستاذة عفاف تاور رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان عن معاناتها في اقناع هؤلاء للمجئ للسودان لتعزيز السلام وإطفاء نيران الحرب بجبال النوبة، باعتبارهم أكبر مجموعة مؤثرة في ولاية جنوب كردفان، مشيرة لمعاناتهم في الوصول اليهم في أمريكا، وعدم تقديم العون والمساعدة من قبل سفارة السودان هناك. من ناحيته قال دكتور خالد علي لورد مدير إدارة الدراسات السياسية الدولية، بمركز دراسات المهاجر: إن تشبيك المهاجرين عبر هذه المبادرة يعزز ربطهم بالوطن وبالعملية السلمية، وتاكيداً للدور الذي يلعبه المهاجر السوداني في ترسيخ قيم وثقافة السلام.