زارت مكاتب (آخر لحظة) الشاعرة الواعدة سمية جميل، وكشفت خلال زيارتها العديد من جوانبها الفنية، بالإضافة إلى أنها الآن بصدد تدشين ديوان شعر بعنوان (أنا حقتك) ومفاجأة أخرى لجمهورها لم تكشف عنها، كما أجابت على عدد من التساؤلات المطروحة فماذا قالت: - أنا سمية محجوب جميل «سميه جميل» من مواليد الأبيض، درست بكلية السلام لغة انجليزية.. - بدأت وعمري لم يتجاوز العاشرة، وقتها كنت اكتب قصص قصيرة، والبدايات الفعلية في مهرجان الثقافة بقصيدة عاطفية، ثم «نجوم الغد» 2006م والخرطوم عاصمة للثقافة العربية 2005م، وتغنى لي مجموعة من المطربين من بينهم خالد الصحافة أغنية «نداء» وحرم النور «نبع الفرح» محي الدين أركويت. وأشارت إلى مجموعة من الصعوبات التي تواجه الشعراء الشباب شملتها في عدم نزاهة لجان المهرجان، واللجنة ما بتحتكم لقوة النص!! بل يحتكمون للأسماء الواضحة والصعوبة في الوصول للأجهزة الإعلامية. رغم أن الساحة ذاخرة بالشعراء الشباب، وهم في منتصفها وإذا وجدنا مساحة سنصيطر عليها، ونفت سمية أن تكون كثيرة الخلافات مع المطربي،ن وتركيزها في المقام الأول على المادة، وقالت أبداً أنا أصلاً ما بتعامل بالمادة، ومعظم شعري الموجود في الساحة لم أتقاضى عنه مبالغاً ماليةً ما عدا عمل المهرجانات. - وعن كتابة الغناء الهابط والألحان الضعيفة، قالت سمية ما في علاقة تربطني بالغناء الهابط، وما أشيع عن أغنية «مهند ونور» بأنها لي! هذه كذبة!! وهي للأستاذ أيمن بشير أما ألحاني فقد أشاد بها الأستاذ الدِّرديرِّي الماحي سليمان وقال إنها صعبة التنفيذ وأسلوبها جديد برغم أني لم أدرس موسيقى، وهذا كلام حساد ليس أكثر. وكشفت سمية عن أعمالها الجديدة قائلة أستعد في مقبل الأيام القليلة القادمة لتدشين أول الأعمال، وهو تسجيل صوت مني 20 قصيدة بعنوان (أنا حقتك) وديوان شعر يحمل نفس العنوان. ٭ كلمة أخيرة للقائمين على أمر الإعلام إمنحوا الشعراء الشباب مساحةً كافية ليبرزوا مواهبهم ويرفعوا من معدلات التقدم.