لقطات جميلة ومعبرة للحد البعيد تعكس المعدن الأصيل للسيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير وحبه وعشقه للأطفال ومداعبتهم.. دارت أحداث هذه القصة واللقطات الطريفة الأسبوع الماضي بصالة (القيروان) بالخرطوم إبان عقد قران كريمة الأستاذ كمال إبراهيم أحمد، وكان السيد رئيس الجمهورية وكيلاً للعروس نيابة عن والدها وبعد اكتمال مراسم عقد الزواج تقدم طفل صغير فجأة وسط الزحام ووقف أمام رئيس الجمهورية واقترب منه وقال له: أنا اسمي صالح عبدالهادي إبراهيم تسمح لي أصورك بكاميرة هاتفي السيار دي ياريس، فأجابه السيد الرئيس بدون تردد: موافق، فقام الطفل بأخذ الصورة وبعدها تقدم الطفل وفتح ذراعية للرئيس الذي بادر واحتضنه بحنان الأبوة وقال له مداعباً: بعدين طلع لي صورة من صورك دي وجيبها لي عشان أشوف تصويرك كيف.. وكان شيخ المصورين الصحفيين الأستاذ قيلي يتابع هذا المشهد باهتمام بالغ ووثق له إعجاباً بجراءة الطفل وطيبة قلب وروح السيد رئيس الجمهورية.