نستقبله وليتنا استقبلنا شهر رمضان المعظم شهر الخير والبركة بالتعافي والتصافي والإخاء.. وإزالة كل ما علق في النفوس.. نستقبله وليتنا أستقبلنا رمضان شهر الغفران بالتسامح والتوادد والتعاطف.. واجتمعنا أهليين وحكوميين.. وأبناء قبيلة واحد لما فيه الخير وقدمنا «العام» على «الخاص» نستقبله وليتنا إستقبلنا شهر رمضان المعظم شهر التنافس الروحي.. بما يجعل تنافسنا في كل موقع تنافساً شريفاً ونظيفاً وطيباً.. ورمضان كريم وكل ثانية وأنتو طيبين. والحمد لله فقد إستعدت بيوت الله لأستقبال الشهر المعظم وان اختلف الاستعداد فتحول بعضها إلى جنة وارفة الظلال كما هو مسجد سيدة سنهوري بالمنشية وتغير فرش مساجد أخرى مثل مسجد الصحافة والرياض وتمت صيانة المكيفات في مساجد أخرى وللأسف فمسجد كبير وعتيق وعريق بمدينة بحري لا مكيف واحداً فيه وسجاداته وصلت مرحلة الخراب علماً أن أهله لهم القدرة المالية على تغيير واقعه من الباب إلى الباب. ü لن أحل مجلس إدارة منتخب عبارة قالها السيد اسامة ونسي رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ولاية الخرطوم لأعضاء مجلس إدارة الهلال.. أكدت على احترام الرجل لديمقراطية الحركة الرياضية وأكدت على حرصه الشديد بعدم اتخاذ القرار الفوقي الشيء الذي يؤكد أن أهلية وديمقراطية رياضة الخرطوم جاء لها من يحميها والشيء الذي يجبرنا على تهنئة المنصب الذي تأخرنا في تهنئته وعلى تهنئة الرجل الذي جاء «مقاس» المنصب الكبير وشكراً جزيلاً ونبيلاً لسيادته ونأمل ان يتخذ مجلس إدارة الهلال القرار الذي يفيد مسيرة الهلال والله المستعان. ü عانى لاعبو الهلال كثيراً في مباراتهم أمام الأهلي الخرطومي من أرضية أستاد المريخ والتي أصبحت عبارة عن «دقداق» وحفر ومطبات وحال نجيلها يغني عن السؤال.. حتة صلعة كاملة وحتة أخرى «جلحات».. وهذه الأرضية غزاها الجفاف والتصحر من كل الجهات والأسوأ أن هناك حديثاً يدور وسط المريخاب أن الخضرة السندسية التي عاشتها نجيلة استاد المريخ كانت مجرد بوهية وطلاء.. ومن هنا فلابد من تحقيق في الأمر الذي كلف خزانة المريخ آلاف الدولارات.. فالطلاء أنتهى أمره وظهر المظهر المأساوي للناس ولا حول ولا قوة إلا بالله. ü بكيت وأنا أطالع ما نشر بصحيفة الكورة الغراء حول رغبة السيد عبد المجيد منصور في بيع منزله للإيفاء بسلفية مقدمة له من البنك الإسلامي السوداني. فعبد المجيد قاهر الظلام باع منزلين فخمين بالطائف والرياض من أجل الهلال وعبدالمجيد مدير عام البنك الإسلامي. أقام أفرعاً للبنك في كل مدن السودان وعبد المجيد ساعد الكثيرين حتى أصبحوا رجال مال وأعمال يشار لهم بالبنان.. وواجب على هؤلاء وواجب على الأهلة أن يقفوا إلى جانبه والقرار القوي والإنساني والمهني الشجاع ننتظره من البنك الإسلامي.. قواك الله أخي عبد المجيد منصور ومنحك الصحة والعافية ورفع عنك بلواك. ü لم أحزن مع الذين حزنوا على أضاعة لاعب الاتحاد مدني أوبينو لفرصة ثمينة في الدقيقة الأخيرة كانت ستحول المريخ من متعادل إلى خاسر فشخصياً أرى ان التعادل هو السقف لما تحققه الفرق الأخرى مع المريخ أما «الانتصار عليه فهو مسؤولية الهلال وحده ولا سواه. وأكيد لن تكون هناك حلاوة لانتصار الهلال على المريخ إذا أصبح المريخ العظيم أبن عم الهلال الأعظم معرضاً للهزيمة من الأسود والبحارة والعرب والتماسيح والفهود والمراغنة والقراقير والأولاد والفرسان وسيد الأتيام والرومان.. أيها السادة هزيمة المريخ مسؤولية الهلال «بس» وهذا مني للاعتماد. ü نزل المهاجم بكري المدينة بديلاً في الجزء الأخير من مباراة الهلال والفرسان ومع نزوله أهدر فرصتين أضمن من مضمونتين.. أولاً لأنه أراد هدفاً أسطورياً لا عادياً وثانياً لأنه كان «شفقان» وأظن أن الجرعة الإعلامية التي نالها كانت «جرعة سامة» ومن هنا أطالب الإعلام بتخفيف الجرعات قبل أن أهمس في أذنه وأقول يا بكري سر ببطء حتى تصل سريعاً. ü بالمناسبة الحديث عن بكري المدينة يقودني للحدث عن المدافع سامي عبد الله.. والذي أصبح يعالج الخطأ بالخطأ ويكثر من الأخطاء في منطقة غير قابلة للأخطاء.. فسامي الذي كان سامياً بات لا يلعب بمبدأ السلامة ولا يتعامل مع الكرات القادمة لمنطقته كما يجب وأجزم أن وزير الدفاع طارق أحمد آدم قادر جداً على تصحيح الأخطاء إن كان لسامي الرغبة في عمل «الصاح». ü أضحك وأنا أقرأ سخرية الأقلام المريخية لحالة «الفلس والعدم» التي وكما يقولون يعيشها لاعبو الهلال.. فلاعبو الهلال «المعدومون» هم الذي استمروا وحدهم في المنافسة الأفريقية وهم الذين إنتصروا في آخر لقاء قمة.. وهم الذين يسعدون جمهورهم من مباراة لأخرى.. فهل إعلام المريخ وجمهوره سعداء بلاعبيهم الأثرياء الذين طاروا من البطولة الأفريقية وإنهزموا من الهلال وعذبوا جمهورهم وتفننوا في عذابه من مباراة لأخرى وأجبروا رئيس النادي على الاستقالة.. أيها المريخ هنيئاً للهلال الفقير بالانتصارات فهنيئاً لمريخكم الثري بالهزائم والتعادلات وفي الحتة دي الجايات أكثر من الرايحات. ü مطالبة بعض الأقلام المريخية لرجالات ناديها للتبرع للهلال حتى يخرج من الأزمة المالية التي يعيشها مطالبة عقلانية وواجب أخلاقي ومحاولة محترمة لرد الدين فللهلال ديون كثيرة وكبيرة على المريخ فحكيم الهلال طه علي البشير قدم للمريخ من المال ما لم يقدمه الكثير من أثرياء المريخ والأرباب صلاح ادريس أشبع المريخ بالتبرعات وأشرف الكاردينال تبرع للمريخ بالجنيه واليورو والاسترليني والدولار.. وفي كل المناسبات المريخية غنى فرفور وندى القلعة وحسين شندي ووردي الهلالاب ونعم ديون الهالل على المريخ كثيرة.. وهذا ما فهمه مؤخراً السادة المريخاب وقديماً قالوا من «حل دينو نامت عينو».