جدد البرلمان تأكيدة على عدم خضوع السودان لأي اجراءات تتخد من قبل المحكمة الجنائية الدولية مشيراً الى أنه يقود تحركاته لمناهضة قرارها الخاصب توقيف المشير عمر البشير مشيراً أنه بدأ يستنفر الدول الافريقية لاثارة الملف في المحافل الدولية كاشفاً عن تقديم شكاوي للأمم المتحدة حول اعتداء دولة الجنوب على هجليج واسرار اعتقال تلفون كوكو بجانب عمليات اختطاف الأطفال لافتاً النظر إلى أن المنظمات المعادية للسودان ستظل تضع البلاد في دائرة الاتهام بالقصير في حقوق الانسان لاستقائها للمعلومات المغلوطة من قبل بعض الشخصيات اصحاب الأجندة المنتشرة في دول العالم. وأشار الفاضل الحاج سليمان رئيس لجنة التشريع والعدل وحقوق الانسان بالبرلمان الى أن المجلس يرتب لاعداد تقريره الدوري حول حقوق الانسان لتقديمه للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل مؤكداً التزامهم بالمحافظة على حقوق الانسان بالبلاد بأعتباره واجب ديني وأمر رباني وليس نصوصاً ومواثيق دولية. وطالب الفاضل في تصريحات صحفية أمس بضرورة أن يكون الخبير المستقل لحقوق الانسان آلية لتحقيق الحقوق وان يرصد الأداء بعيداً عن المؤثرات الجانبية نافياً في ذات الوقت وجود أي معتقلين سياسيين في السجون مبيناً أن الذين تم القبض عليهم في الاحداث الاخيرة عبارة عن متفلتين وانهم ارتكبوا جرائم جنائية بتعديهم على حقوق المواطنين وتحدى الفاضل من يدعون بوجود معتقلين بتقديم البينات التي تثبت صدق دعواهم ليقوم البرلمان بمتابعة الأمر مع الأجهزة المختصة لافتاً النظر الى أن القوة السياسية الموجودة غير مختلفة على مباديء الشريعة الاسلامية في دستور البلاد بما في ذلك الحزب الشيوعي.