تعتبر أصغر إمرأة تتقلد منصب مدير إذاعة بالوطن العربي لها صوت يميزها عن غيرها أطلت لأول مرة في العام 1002 عبر هيئة واذاعة تلفزيون الخرطوم تدرجت في العمل الاذاعي حتى تبوأت منصب مدير الاذاعة الطبية.. جلست «آخر لحظة»معها في دردشةٍ رمضانية.. ٭ حرم شيخ الدين هاشم من مواليد ام درمان درست المراحل التعليمية بها، وتخرجت في جامعة السودان اعلام وعلاقات عامة في العام 1002 وأُحضِّر للماجستير حالياً بجامعة السودان في برامج الاطفال باعتبار انني عملت في هذا المجال كثيراً، وانتمي لقبيلة الجعليين ببربر. ٭ بداياتي في مجال العمل الاذاعي كانت في 1002 بهيئة اذاعة وتلفزيون الخرطوم، وبعد ذلك تلفزيون السودان «برنامج صغار ولكن..» وفي ذات الوقت كنت مراسلة لقناة الجزيرة القطرية لفترة اربع سنوات. ثم التحقت براديو الرابعة في برامج الاطفال وأخيراً الاذاعة الطبية وتدرجت إلى ان ترقيت لوظيفة كبير مذيعين. ٭ أنا أول امرأة تقلدت منصب مدير اذاعة على مستوى العالم العربي، والهيئة كانت كبيرة من قبل الآخرين في عمر العشرينيات اتولى مسؤولية إدارة عامة. ٭ ادير مؤشر الريموت لبعض القنوات العربية كالجزيرة الوثائقية وأحب متابعة أفلام التوثيق واشاهد في النيل الأزرق برنامج «ريحة البن» وبرنامج «بنات حواء» في قناة قوون. ٭ مولعة بكتابة الخواطر القصيرة كما انني أحب الغناء وبشكل كبير ودائماً أدندن لنفسي ولا أحب الغناء العربي. ٭ أشجع الهلال وملتحقة بفرع الرياضة العسكرية في الخرطوم لان الرياضة بالنسبة لي تعني «الصحة». ٭ المطبخ في حياتي أدخله في بعض الاحيان ويحتاج لوقت وليس لدي الوقت للمطبخ وماهرة في عمل القراصة بالدمعة، وأطبخ الفول بطريقة جميلة وأفضل مشروب الآبري بلا منافس وأحرص على الفول في المائدة الرَّمضانية. ٭ اعشق الغناء السوداني وتحديداً استمع لعقد الجلاد باعتبار انه عقد فريد يقدم رسائل فنية واستمع للفنان جمال فرفور. ٭ غير متزوجة، واذا تزوجت أتمنى ان يغني لي جمال فرفور في حفل زواجي. ٭ أنا ضد الإسراف في استخدام الميكياج، والمذيعة التي تستعمل عقلها وبساطة ملامحها لاكساب الحوار والضيف طبيعة البرنامج كالمذِّيعة نادين علاء الدين. ٭ من المواقف التي مازالت عالقة بالذاكرة عندما قدمت للالتحاق بالعمل في الاذاعة الطبية اتصل بي الاستاذ علم الدين حامد ليخبرني باستيعابي بالاذاعة فكانت فرحة كبيرة وحدثاً سيظل عالقاً في الذاكرة مدى الحياة. ٭ أجمل المدن كادقلي لطبيعتها الساحرة وجبالها الخضراء. ٭ من الملاذات الآمنة التي أهرب إليها البحر ففيه متنفس لكل الهموم. ٭ في رمضان يومي عادي وأداوم العمل في العاشرة ويتغير بعد الافطار ببرامج إجتماعية ورياضية مع الأصدقاء.