يبدو ان رياح التصريحات التي هبت داخل اسوار النادي مؤخراً بين الرئيس السابق صلاح ادريس وسعد العمدة امين المال قد اغرت السلطة بالتدخل لوقف هذه الحرب المندلعة بين اعضاء المجلس الذين رفعوا عصا كشف المستور في وجه بعضهم البعض ووضع الجهات العليا امام الامر الواقع بان المجلس الحالي غير قادر على تسيير امور النادي بعد ان اضطر قائد الفريق وعميد اللاعبين هيثم مصطفى الى اصدار بيان الاربعاء الماضي وضح فيه ما يعانيه لاعبو الهلال من عدم استلام مستحقاتهم، وهذا ما جعل الوزير اسامة ونسى رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة بالخرطوم يدعو مجلس الهلال لاجتماع طاري وقف فيه على الاوضاع داخل اسوار النادي الكبير واشارت التقارير ان الوزير الذي دعم الهلال بخمسين مليون منح مجلس الهلال الحالي فرصة حتى مباراة الهلال امام الاتحاد الليبي والتي حدد لها الاحد المقبل لحل المشاكل المالية او يتدخل هو شخصياً لاتخاذ القرار المناسب حفاظاً على استقرار الهلال، ويرى المراقبون ان القرار المناسب الذي لوح به ونسي في وجه مجلس الهلال هو حل مجلسهم الحالي وتعيين مجلس جديد بقيادة اشرف الكاردينال الذي كشف هو اخر عن اتصالات من السلطات به لتولي رئاسة الهلال في الفترة القادمة، حيث وافق الكاردينال على تقلد منصب رئاسة الهلال واشترط ان يختار معاونيه بنفسه وتفيد المتابعات ان الكاردينال يريد ان يكون جميع اعضاء المجلس الجديد من رجال الاعمال واصحاب المال مثل الامين البرير وشقيقه معتز الى جانب عبدالله احمد البشير والامين البرير مع الاستعانة مع بعض اصحاب الخبرات الذين عملوا في المجلس السابقة. وما بين نية رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة والوضع الراهن بالهلال وقبول الكاردينال بالتكليف اصبح التعيين قريباً من اسوار نادي الهلال اذا لم يتحرك المجلس الحالي لحل بعض المشاكل المالية وحقوق اللاعبين على وجه التحديد.