بدأ سباق الرئاسة في نادي الهلال مبكرا حيث ظهر في صراع الرئاسة كل من صلاح ادريس وسيداحمد «الكاردينال» والامين البرير الذين اعلنوا في الصحف انهم سيترشحون للانتخابات القادمة لنادي الهلال التي تحددت في الرابع من فبراير المقبل. وربما حدثت مفاجأة بظهور مجموعة اخرى وهناك مجموعة مجلس ادارة الهلال الحالي الذي يرأسه شيخ العرب يوسف احمد يوسف الذي لم يعلن موقفه نتيجة لتكتيك انتخابي كما ذكر احد المقربين. وقد كشف مصدر هلالي ان هناك قائمة اخرى ستظهر فيها اسماء ذات وزن ثقيل يحظون باحترام من القاعدة الهلالية وربما حدثت تحالفات. يذكر ان عضوية الهلال القديمة والجديدة قاربت اكثر من التسعة الف عضو وهناك طعن قدمه احد الاعضاء في العضوية الجديدة في مركزي بحري واركويت وايده التحكيمية الا ان الامين العام مالك جعفر اكد صحة وسلامة العضوية الجديدة ،مؤكدا بأن مجلسه نال الاذن من المفوض في كل المراكز التي تمت فيها اجراءات العضوية الجديدة. ويتوقع ان يحسم هذا الجدل اسامة ونسى وزير الشباب والرياضة الولائي حتى لا تتصاعد القضية وتؤدي الى عدم الاستقرار في النادي. وتفيد متابعات «الصحافة» ان الصراع لكرسي رئاسة الهلال سيكون ساخنا هذه المرة بعد ان تراجع رئيس الهلال السابق صلاح ادريس وقدم نفسه لرئاسة الهلال في تصريحات صحفية. فيما اكد الكاردينال ان فوزه مسألة وقت اما الامين البرير فهو الآخر يسعى لكسب الجولة، وتفيد متابعات «الصحافة» ان الثلاثي يختلفون في البرامج وقد شهدت الفترة السابقة صراعا بين صلاح ادريس والامين البرير مما ادى الى استقالة البرير من امانة الخزانة بعد ان كان حليفا له في الانتخابات الاسبق التي شهدت صراعا بين مجموعة الصدارة والاصالة ورجحت عضوية البرير كفة صلاح ادريس بعد انسحاب مجموعة الصدارة من الترشيح في الجولة الثانية وجاء مجلس صلاح ادريس في الانتخابات السابقة باي عدد حيث لم يكمل النصاب وبعد تقديم استقالة من المجلس الذي كان يقوده صلاح ادريس بعد الصراع بين مجموعته مع بعضهم البعض على رأسهم العمدة سعد وادت الى استقالة المجلس وجاء مجلس التسيير الذي تم تعيينه من قبل المجلس الاعلى للشباب والرياضة، برئاسة شيخ العرب ود. قاقرين ومالك جعفر ود. كرار التهامي ود. كاروري وابو مرين عبد الله البشير معتز كبير وصلاح فريد وطارق حمزة والجراري والبلولة. واستطاع هذا المجلس تسيير نشاط النادي وقام بحل معظم ديون الهلال التي خلفها مجلس صلاح ادريس وجد هذا المجلس تأييدا كبيرا من كبار الهلال بقيادة طه علي البشير ودعم غير معلن من الامين البرير وقدامى لاعبي الهلال وعاد فوزي المرضي لقطاع الكرة وعارض المجلس صلاح ادريس واخيرا الكاردينال رغم ذلك عبر مجلس شيخ العرب كل المطبات وضم عددا من النجوم على رأسهم المحترف فيلكس وعبده جابر وتوماس واعاد قيد اللاعب حمودة بشير وفشل في ضم المحترف اليوغندي ووجد سندا قويا من جماهير الهلال وعبر بعض اقطاب الهلال مواصلة هذا المجلس للمرحلة القادمة بعد ان وضع اسس القيادة الجماعية والتعاقد مع شركة سما ميديا وقلوبال العالمية للصكوك طارحا فكرة تمزيق فاتورة الاعتماد علي الافراد مما اكسبه تأييدا واسعا من جماهير الهلال التي طالبت بمواصلة هذا المجلس وتدعيمه ببعض العناصر على رأسهم اللواء ميرغني ادريس وشوقي وفوزي والكوارتي. ولكن مجلس التسيير لم يعلن موقفه رسميا وربما فاجأ الجميع بتقديم قائمة متحالفة مع بعض المرشحين ويعتبر اقرب الحلفاء هو الامين البرير. والايام القليلة القادمة ستكشف المثير في الصراع في كرسى رئاسة الهلال. ويتوقع ان يحسم وزير الشباب والرياضة الولائي بشأن العضوية التي اثيرت حولها الطعون خاصة في مركزي اركويت والتحرير وقد ذكر مصدر هلالي قانوني ضليع بأن اي عضو نال عضويته وتم فيه تزكية شخصين واورنيك باسم الهلال لا يمكن ان تسقط عضويته طالما دفع الرسوم واعتمده المجلس ، ونصح المصدر القانوني ان يشارك جميع الاعضاء في الجمعية العمومية ويترك الخيار للقاعدة الهلالية لتختار من تراه حتى لا يحدث تمديد او تعيين جديد لاجل استقرار النادي وهو مقبل على المشوار الافريقي والموسم الجديد. من جهة اخرى قال مالك جعفر ان المجلس الهلالي حدد الجمعية العمومية في الرابع من فبراير المقبل، بمشاركة جميع العضوية البالغة اكثر من 9400 عضو يحق لهم المشاركة في الجمعية العمومية المقبلة، مشيرا الى ان كل الاجراءات تمت وفق قرار المجلس وموافقة الوزير والمفوض، وان الجمعية ستبدأ اجراءاتها يوم 18 الجاري، مؤكدا ان المجلس سيعقد مؤتمرا صحفيا في 31 يناير يقدم فيه انجازاته في فترة تكليفه، مضيفاً بأن ظهوراكثر من مرشح في سباق الرئاسة هو ظاهرة ديمقراطية، ونتمنى ان تكون الجمعية العمومية مثالية والكلمة في النهاية للجمعية العمومية، ونؤكد ان جميع الاعضاء الذين نالوا العضوية الجديدة اعتمدهم المجلس في الاجتماع الاخير وفق تكليف وصلاحيات المجلس الذي من حقه تكوين اللجان للاشراف على العضوية، والهلال نادٍ كبير ومن حقنا ان نفتح ابواب العضوية على مصراعيها في اي مركز، حتى يمارس الاعضاء حقهم في نيل العضوية.
