نفى مستوصف كردفان التخصصي وجود أية التزامات مالية له تجاه مستشفى الخرطوم التعليمي مشيراً إلى أنه يسدد التزاماته في مواعيدها مساعدةً وتعاوناً منه مع إدارة مستشفى الخرطوم بسبب قلة مواردها المالية، وأبان المستوصف في بيان تلقت (آخر لحظة) نسخة منه أمس أن ادعاء وزيرة الصحة بولاية الخرطوم البروفيسور مأمون حميدة في مؤتمره الصحفي الأخير بأن مركز الخرطوم التشخيصي تم إيجاره مباشرة وبدون عطاء يؤكد مخالفتها لقوانين التعاقدات الحكومية، واتهم المستوصف جهات بقيادة حملة ضد مركز الخرطوم التشخيصي لم يكشف أبعادها، مبيناً أن تلك الجهات كانت ضمن المقدمين لإيجار المركز وتم استبعاد عرضها الهزيل مباشرة لعدم إيفائها بقوانين المتناقضات الحكومية وعدم التزامها بالشروط المطلوبة، واستند المستوصف على أن مستشفى الخرطوم التعليمي عقب طرحه لعطاء إيجار مركز الخرطوم التشخيصي المتطور على جميع الشركات المختصة وفتحه لمظاريف العطاء التي قال إنها رست بشفافية من قبل مستشفى الخرطوم وبعد أن حقق مستوصف كردفان التخصصي النسبة الأعلى نسبة لتميز عرضه المالي وخبرته الطويلة في إدارة مراكز الخدمة الطبية. وأشار البيان إلى أن مستوصف كردفان تقدم بخطة جرئية وطموحه لتطوير مركز الخرطوم التشخيصي تقضي عند اكتمالها بإضافة مركز تشخصيي آخر بجوار الحالي مشيراً إلى موافقة مستشفى الخرطوم التعليمي على الخطة المقدمة من مستوصف كردفان واتهم المستوصف نائب المدير العام لمستشفى الخرطوم بإعاقة خطة التطوير والتعنت في إنفاذها، منوهاً إلى أن الغرض الرئسي إفشال الخطة وتحميل مستوصف كردفان المسؤولية.