تنازل اولياء دم القتيل بسبب «سفة تمباك» ضرباً بصخرة حجر على رأسه على يد شخصين عن حقهم في القصاص والدية واعلنوا امام محكمة جنايات دار السلام برئاسة مولانا سليمان خالد موسى العفو عن المحكومين بالاعدام شنقاً على ذمة الحادثة وذلك بعد ان جلس مع اولياء الدم عدد من تحالف قبائل دارفور الكبرى. وترجع وقائع البلاغ الى نشوب مشاجرة بين المدانان والمجنى عليه لمطالبتهما له ب «سفة» واعتذر لهما بعدم امتلاكها وقاما بالاشتراك في ضربه بصخرة حجر على رأسه وخنقه مما ادى الى مصرعه، ومن ثم كانت اجراءات المحكمة والتي خلصت الى ادانة المتهمين بجريمة القتل شبه العمد واوقعت عليهما عقوبة السجن «5» سنوات والغرامة «005» جنيه وفي حالة عدم الدفع السجن «6» اشهر والجلد «04» جلدة حداً لجريمة السكر، غير ان محكمة الاستئناف اصدرت حكماً بالاعدام شنقاً في مواجهة المدانين والغت العقوبة السابقة والادانة وايدتها المحكمة العليا في ذلك وقررت اعادة الاوراق لمحكمة الموضوع لادانتها بالقتل العمد.