شطبت محكمة جنايات دار السلام العامة برئاسة مولانا سليمان خالد موسى حكم الإعدام الصادر في مواجهة مدانين بقتل رجل ضرب بصخرة بسبب سفة تمباك واكتفت المحكمة بمدة ال(3) سنوات التي قضاها المدانان بالسجن وأمرت بإطلاق سراحهما فوراً، وذلك عقب مبادرة الصلح التي قادها تحالف قبائل دارفور الكبرى وعموم قادة الإدارة الأهلية للسلام المستدام بين أسرة المجني عليه وذوي المحكومين أسفرت عن تنازل أولياء دم المجني عليه عن حقهم في القصاص من الجناة وأعلنوا عن تنازلهم التام في الدية وعفوا عن المحكومين ليسقط خيار القصاص في مواجهتهما، وكانت محكمة جنايات دار السلام قد أصدرت حكماً بالإعدام في حق المدانين بعد أن توصلت لإدانتهما بتهمة القتل العمد وشرب الخمرة والإزعاج. ويعود أصل القضية إلى أن مشاجرة نشبت بين المدانين والمجني عليه بعد أن اعتذر لهم بأنه لا يتعاطى التمباك فقام المدانان بضربه بحجر على رأسه وخنقه حتى فارق الحياة وصدر في حق المتهمين حكم بالسجن 5 سنوات والدية والغرامة (005) جنيه والجلد 04 جلدة حد السكر، إلا أن محكمة الاستئناف الغت الحكم وأمرت بإعادة محاكمتهما وصدر في حقهما حكم الإعدام إلا أن المبادرة التي قادها تحالف دارفور بقيادة العمدة إسحق أحمد عاشور وعضوية عبد الحميد يعقوب عثمان وآدم عمر آدم وآخرين أسفرت عن تنازل أولياء الدم عن القصاص.