اطلع عبد الكريم موسى والي جنوب دارفور بالإنابة رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي(اليوناميد ) إبراهيم قمباري على حقيقة الأوضاع بمعسكر كلمة خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها المعسكر مما تسبب في نزوح أكثر من(12 )ألف الى نيالا(10 )ألاف الى بليل بسبب وجود السلاح بصورة كبيرة وقال عبد الكريم إن الوضع داخل معسكر كلمة ليس بالنازحين بل أغلبيته من المجرمين مطالباً بعثة اليوناميد بالتعاون مع حكومة الولاية بالدخول الى كلمة وتفتيشه لجمع السلاح مشيرا الى أنهم وقعوا اتفاقية مع المنظمات الأجنبية من أجل توصيل المساعدات الإنسانية للنازحين من جانبه قال وزير الدولة بوزارة الشئون الإنسانية د. مطرف صديق إنهم يدركون خطورة ماحدث وضرورة وضع المعالجات الجذرية، إذا كان ما حدث في كلمة أو في معسكرات أخرى حدثت فيها مشكلات مع طرح حل نهائي يساعد المواطن البرئ في دارفور لفصله عن المتفلتين والمجرمين الذين يتخذون من المعسكرات ملاذات آمنة ويتخذون الأبرياء دروعاً بشرية. وقال مطرف لا يمكن أخذ الأبرياء بجريمة المذنب. وأضاف لابد من العمل على مساعدتهم على العودة الى ديارهم الأصلية، وأبدى مطرف أسفه لوجود عدد قليل من النازحين بالمعسكر بعد أن هجروا مساكنهم واحتمى جزء منهم باليوناميد مؤكداً دعمهم للنازحين والاستمرار في نزع السلاح من المعسكر بجانب توفير الإيواء والغذاء للنازحين فضلاً عن استقرار الأوضاع الأمنية بالمعسكر ولا توجد حالات وبائية وسط النازحين، مشيرًا الى أن الجزء الذين تبقوا داخل المعسكر يتم الترتيب لتقديم المساعدات لهم ، كما دعا رئيس البعثة المشتركة بالسودان إبراهيم قمباري حكومة الولاية لأن تعمل دون تهديد لتهدئة الأوضاع خاصة بعد الأحداث الأخيرة بكلمة، وجدد تعاونه مع الحكومة والالتزام بالمواثيق المبرمة التي تخص أربعة مبادئ ممنوحة لهم وفق التفويض والتي تشمل احترام سيادة البلاد وعدم المساس بها مشيراً الى أنهم يقدرون القضاء السوداني وستأخذ قضية المطلوبين في أحداث كلمة مجراها في القضاء السوداني وقال:إنهم في النهاية يتعاملون مع قضية إنسانية. وأشار إلى أنهم ملتزمون بالعمل مع الحكومة لإيصال المساعدات الى من يحتاجونها داخل وخارج المعسكر. وزاد لأن النازحين داخل المعسكر هم سودانيين يجب عدم معاقبتهم على ما يحدث من سلوك بعض النازحين بالمعسكر وأضاف: نحن هنا لحماية النازحين ولم نفوض لحماية الذين يحملون السلاح)وقال(لا يمكن أن نقبل بأي حال من الأحوال بهذه العمليات الإجرامية من اختطاف وقتل لأن اليوناميد عانت من اختطاف وقتل رهائنها.