وقفت اللجنة المشتركة من الحكومة السودانية والأمم المتحدة وبعثة اليوناميد بدارفور، على الأوضاع في معسكر كلمة للنازحين بجنوب دارفور بعد الأحداث التى شهدها المعسكر مؤخراً والتى أدت إلى تشريد عدد كبير من قاطنيه إلى جهات مختلفة. وقال وزير الدولة بالشؤون الإنسانية مطرف صديق إن اللجنة وقفت على أوضاع النازحين الموجودين بالمعسكر بعد أن تعرفت على خطة حكومة الولاية لمعالجة أمر المعسكر، وأضاف أنهم اتفقوا على العمل المشترك لنزع السلاح وترتيب أوضاع المتأثرين من الأحداث. وأكد مطرف أن المعسكر بات مهجوراً إلا من قلة تحتمي بمقار اليوناميد، وقال إن من بقي من المتأثرين سيجدون الدعم بالتزامن مع حملة تجفيف السلاح داخل المعسكر. من جانبه أوضح رئيس البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة "اليوناميد" بروفسير إبراهيم قمبارى إن البعثة ستعمل مع الحكومة لمعالجة القضايا العالقة بخصوص معسكر كلمة، مؤكداً احترامهم لسيادة الدولة السودانية. وقال: "تعرفنا على الموجودين داخل المعسكر ووضعنا خطة تفضي إلى حل نهائي لمشكلة النازحين".